الصباح العربي
الخميس، 9 مايو 2024 02:06 صـ
الصباح العربي

أخبار عربية

الخليج للدراسات بالامارات: المقاطعة العربية أجهضت مشروع قطر الهدام 

الصباح العربي

عقد اليوم الاثنين / مركز الخليج للدراسات بدولة الإمارات العربية المتحدة ندوة تحت عنوان "قطر والربيع العربي" في دار "الخليج" للصحافة والطباعة والنشر، بحضور عدد من المفكرين والباحثين ورؤساء ومديري تحرير الصحف العربية والإماراتية والسعودية.

وقالت صحيفة "الرياض" السعودية إن الدوحة تدفع ثمن نواياها السيئة ولا خيار أمامها سوى العودة لمحيطها الخليجي.

وأكد المشاركون أن النظام القطري مارس أدوارًا فوضوية في ما كان يجري في الوطن العربي بعد عام 2011، وأنه ضلّل الجماهير والرأي العام العربي عبر إعلامه وتحديدًا قناة "الجزيرة" التي قدمت رسائل مغلوطة هدفها خلط الأوراق في المنطقة.

وقالوا إن الدور القطري كان واضحًا في مصر وليبيا وسوريا والعراق، حين دعم النظام القطري جماعة الإخوان المسلمين في مصر بعد وصولهم إلى الحكم عام 2012، وسوقهم على أنهم حركة سياسية إسلامية وسطية، وسعى إلى فتح قنوات مع الولايات المتحدة الأميركية بهدف قبول هذه الجماعة في المشهد العربي عمومًا.

وفي الإطار، أوضح المشاركون أن الدعم القطري لم يتوقف عند دعم وإيواء جماعة الإخوان المسلمين واستثمار الحراك المجتمعي الذي كان حاصلًا في فترات ما يُعرف بـ"الربيع العربي" بغية تمرير مشروع هدّام ينعكس سلبًا على الأنظمة الحاكمة والشعوب هناك فحسب، بل توسع الدور القطري إلى حد توجيه الدعم بالسلاح والمال، خصوصًا في ليبيا وسورية، كما وظفت قطر قناة "الجزيرة" بوقًا إعلاميًا للعب هذا الدور السلبي ضد الدول العربية وشعوبها.

وشددوا على أن الدوحة لعبت دورًا أكبر من حجمها، والنتيجة أنها حين مارست أحداثًا خارج بيئتها الداخلية، سرعان ما كشفتها وانعكست عليها إلى بيئتها الداخلية، ما خلق حالة من عدم التوازن والاستقرار في وضعها الداخلي ومع جيرانها.

وبخصوص المقاطعة الخليجية لقطر، أجمع المشاركون في الندوة على أن هذه المقاطعة أجهضت مشروع قطر الهدّام، وأدت إلى نتائج عكسية فاقمت من صعوبات الأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية داخلها، كما أنتجت حالة من عدم الارتياح والشك من سياسات النظام القطري الذى يدعم المنظمات والميلشيات للتمرد وتفتيت الدول وشرذمتها.

وفي مقابل هذا المشروع الهدّام والضار على الوطن العربي، أكدوا أن هناك مشروع إصلاحي سعودي إماراتي لصون وحماية وحدة المنطقة العربية، مشيرين إلى أن لدى المملكة العربية السعودية والإمارات فرصة متاحة لإيجاد رابطة عربية جديدة نحو مشروع تنموي تنويري حقيقي.

وأضافوا أن المملكة والإمارات نجحت بالفعل في تعرية وكشف مشروع قطر الهدّام، وقدمت مشروعًا عربيًا حقيقيًا يستوعب آمال المنطقة، وهو مشروع بديل عن نموذج الهدم والتخريب الذي تتبناه قطر، مشيدين في هذا الإطار بالنموذج.

أخبار عربية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq