قال تقرير كتبه محلل الشؤون العربية، يوسي ميلمان، ونشره الموقع الإليكتروني لصحيفة "معاريف" إن الرقيب العسكري في إسرائيل يفرض قيودا صارمة جدا على أنشطة مبيعات السلاح الإسرائيلي للخارج.

لافتا إلى أن التعتيم على مبيعات السلاح يكون سببه إما أن الأنظمة التي تشتري الاسلحة تعتبر أنظمة ديكتاتورية وتقوم بعمليات تطهير عرقي مثلما حدث في جنوب السودان وميانمار وغيرها، أو أن تكون الانظمة المشترية للسلاح على خلافات مع حلفاء لإسرائيل، لذلك هي تبيع لهم السلاح في السر ودون السماح لأي وسيلة إعلامية بالنشر حول الموضوع، أو يكون الطرف المشتري عبارة عن طرف لا تربطه علاقات دبلوماسية بإسرائيل مثلما يحدث في بعض الدول العربية.

وأشار التقرير إلى أن الرقابة فرضت حظر نشر على زيارة وفد عسكري هندي رفيع المستوى إلى إسرائيل، وقال مسؤولون في الجيش إن الجيش يمكن أن يضر العلاقات بين البلدين، وفي النهاية اتضح أن الوفد كان يحقق في ضلوع شركات سلاح إسرائيلية مثل رافئيل وتعس وغيرها في تقديم رشاوي لضباط كبار في الجيش الهندي، ووصل الأمر إلى تقديم رشوة لوزير الدفاع نفسه من أجل اتمام صفقات السلاح.