الصباح العربي
السبت، 4 مايو 2024 07:32 مـ
الصباح العربي

إسلاميون: انسحاب "على" يشعل المنافسة بين صباحى والسيسى

الصباح العربي

رحبت بعض القوى الإسلامية برفض خالد على  خوض السباق الرئاسى مؤكدين ان انسحابه يشعل المنافسة بين صباحى والسيسى ويزيد فرص الاول للفوز بالرئاسة خاصة ان نزول على كان سيفتت الاصوات دون فائدة ، نظرا لان شعبيته لا تقارن بباقى المرشحين وفرصة بالفوز تكاد تكون منعدمة.

ومن جانبه ، يرى مختار نوح القيادى السابق بالجماعة الإسلامية ، ان وجود خالد على بالمنافسة كان سيؤثر بالسلب على صباحى وعلى قوة المنافسة بشكل عام وسيتكرر مشهد الانتخابات الرئاسية السابقة والتى شهدت تفتتا كبيرا بالاصوات جاء فى صالح الرئيس المعزول ، مثنيا على عودة القوى السياسية للتوحد من جديد امام مرشح قوى بحجم المشير السيسى.

وقال نوح فى تصريحاته لـ"الصباح العربى"، الاسباب التى طرحها "على" لانسحابه  غير منطقية بالمرة ولا اجد مبررا لهجومه على المشير السيسى وتشكيكه بنزاهة الانتخابات الرئاسية ، ويعلم الجميع انها مجرد مبررات لانسحابه حتى يخرج بشكل لائق ولا يتهمه احد بالهروب خوفا من قوة المنافسة.

ويرى نوح ان انحسار المنافسة بين السيسى وصباحى يزيدها اشتعالا ، مثنيا على توحد السياسيين ودعمهم لصباحى وعلى الجانب الآخر توحد مؤيدو السيسى والذى يضمن مواجهة قوية وشرسة تؤكد نزاهة المنافسة ، وتقطع ألسنة كل من يشكك فيها ويتهم النظام الحالى بتزويرها لصالح مرشح بعينه ، متوقعا ان فرص السيسى للفوز بالرئاسة تفوق 70% بينما يظل صباحى بالمؤخرة بنسبة 30% ، اذا لم يظهر شخص جديد على الساحة ويغير كافة  الحسابات.

وقال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق ، عدم خوض على للانتخابات يمتص غضب الشباب الثورى الذى يرفض تشتيت الاصوات خاصة فى مواجهة منافس قوى مثل المشير السيسى ، والانسحاب فى صالح حمدين صباحى ويزيد من كتلته التصويتية لتشتعل المنافسة على الرغم من حملات التشويه التى يواجهها صباحى .

وطالب عيد فى تصريحاته لـ"الصباح العربى"، وسائل الاعلام بالكف عن "التطبيل " والتحيز لمرشح بعينه والهجوم على اى مرشح آخر لمجرد انه قرر خوض المنافسة ، وبدلا من ان نشجع على زيادة عدد المرشحين لضمان نزاهة الانتخابات نحاول اقتصارها على شخص واحد وكانه سيفوز بها بـ"التذكية".

ووصف عيد قرار الانسحاب بكونه "موفق للغاية " لان المشهد السياسى مرتبك فى ظل اصرار الدولة على تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات مما يصيب  البعض بالاحباط وظهر اتجاه بعض القوى الشبابية لمقاطعة الانتخابات ، ومثل هذه الاجواء لا تحتمل اى تشتيت للاصوات ، واطالب الشباب بمراجعة انفسهم والمشاركة بالمعركة القادمة واختيار المرشح الثورى الذى يحقق اهداف ثورتى يناير ويونيو ويخرجنا من حالة الفوضى والتخبط التى نحيا بها على مدار السنوات الماضية.

click here click here click here altreeq altreeq