قال سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إنه يزور إسرائيل منذ 20 سنة، مؤكدا أنه يتوجه إلى هناك برفقة طلاب مصريين لمقابلة زملاء لهم هناك.

وأضاف «إبراهيم»، خلال لقاء مع التليفزيون الإسرائيلي الرسمي بتل أبيب، أن عمليات الاحتجاج من جانب الطلبة العرب في إسرائيل عليه «طريفة»؛ لأنهم يدرسون في نفس الجامعة التي يعترضون على وجوده فيها وإلقاء محاضرة، معتبرا أن الأمر غير هام؛ لأنه يجري في أجواء ديمقراطية.

وكان مركز موشي ديان للدراسات والبحوث الشرق أوسطية والأفريقية التابع للجامعة، دعا إبراهيم، ليلقي محاضرة في اليوم الدراسي، الذي يجريه على مدى 3 أيام، بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 1919 المصرية ضد الإنجليز، وما تبعها من ثورات أخرى مرت بها مصر، مثل ثورة 23 يوليو وثورات الربيع العربي.

وهاجم طلاب عرب يدرسون في جامعة تل أبيب إبراهيم، بسبب محاضرة ألقاها في الجامعة، تحت عنوان "دروس من قرن الاضطرابات في مصر".

وأكدت جامعة تل أبيب أنها ترفض بشدة ما قام به الطلاب العرب من مقاطعة الدكتور سعد الدين إبراهيم، معتبرة أن عمل شغب ضد المحاضر خلال إلقاء محاضرة أكاديمية بحتة هو أمر خطير.