أعلن الجيش اليمني أن قواته المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية حققت تقدماً جديداً ونوعياً في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي "الحوثيين".

 ونقل موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر" عن قائد اللواء 143 العميد الركن ذياب القبلي قوله إن "قوات اللواء شنت، اليوم السبت، هجوماً عنيفاً على مواقع مليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية كتاف شرق صعدة، حررت خلاله عدداً من التباب الاستراتيجية والهامة".
وأضاف العميد القبلي أن تقدم الجيش "جاء بإسناد جوي مباشر من قبل مقاتلات التحالف العربي التي شاركت في العمليات وقصفت مواقع المليشيا"، مؤكدا أن المعارك أسفرت عن تكبد المليشيا خسائر بشرية كبيرة، علاوة على تدمير عدد كبير من الآليات القتالية التابعة لها".

ولفت قائد اللواء 143 إلى أن المعارك ما تزال على أشدها وسط تقدم كبير لقوات الجيش رغم الحقول الواسعة من الألغام التي زرعتها المليشيا في محاولة يائسة منها لإعاقة تقدم الجيش".

كان ستة يمنيين لقوا مصرعهم بسلسلة غارات شنها طيران التحالف على مناطق متفرقة من صعدة. حسبما أبلغ مصدر محلي وكالة "سبوتنيك" بوقت سابق من مساء اليوم.

وقال المصدر إن "طيران التحالف شن اليوم، 13 غارة على مديرية باقم الواقعة على الشريط الحدودي مع السعودية، استهدفت غارتان منها منزلاً في منطقة الزبية، وأسفرتا عن مقتل 5 من أسرة واحدة بينهم امرأة وطفل".

 
وأشار إلى أن الغارتين أدتا أيضاً إلى تدمير حراثة (آلة حرث أراض زراعية) وسيارة، فضلا عن نفوق عدد من رؤوس الماشية، كما تعرض منزل آخر في منطقة الزبية إلى التدمير جراء غارة للتحالف.

وأضاف المصدر أن شخصاً آخر قُتل بغارة لطيران التحالف على الطريق العام في مديرية باقم، فيما أسفرت غارة أخرى على منطقة المحجر في ذات المديرية عن إعطاب سيارة.

وعلى صعيد المعارك بين الجيش اليمني ومسلحي "أنصار الله"، أبلغ مصدر ميداني في الجماعة، وكالة "سبوتنيك" بوقت سابق، أن ثلاثة من جنود الجيش اليمني قتلوا وأصيب تسعة بهجوم شنه مسلحو على مواقع لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في محيط جبل شيفان الاستراتيجي المطل على منطقة السحي شمال منطقة كرش في مديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج جنوب غربي اليمن.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد معاقل أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، دعمًا لقوات الرئيس هادي.