صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية ألقي كلمة مصر أمام قمة الأمن النووي حيث استعرض الرؤية المصرية إزاء موضوعات الأمن النووي والتي تقوم علي ضرورة تناول قضية تدعيم مفهوم الأمن النووي الشامل في المنطقة وذلك من خلال التعامل مع كافة أشكال المخاطر المرتبطة بالمواد النووية وشدد علي اشتمال إجراءات الأمن النووي لكافة المواد النووية وفي مقدمتها المواد المتعلقة بالأغراض العسكرية لما يمثله أي إخلال بأمنها من خطر بالغ يهدد السلم والأمن الدوليين.

وأكد نائب وزير الخارجية أن التناول الشامل لقضية الأمن النووي يعد هو البرهان الحقيقي والقاطع علي صدق نوايا تعزيز مفهوم الأمن النووي دون تمييز أو تطويع لمنظومته لخدمة أي أغراض أخري وأوضح لوزا أن انضمام مصر للبيان المشترك الصادر في القمة يعكس القناعة المصرية بأن إحراز أي تقدم في تعزيز الأمن النووي يرتبط بتحقيق تقدم حقيقي في النزع الشامل للسلاح النووي.

وأشار المتحدث الرسمى السفير بدر عبد العاطى الى أن نائب الوزير شدد خلال كلمة مصر علي الأهمية البالغة التي توليها مصر للمضي قدماً في إقامة المزيد من المناطق الخالية من الأسلحة النووية وعلى رأسها المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط مع التأكيد علي ضرورة تكثيف الجهود الدولية في هذا الصدد.

كما أكد دعم وتأييد مصر الكامل لكافة الجهود الرامية لتعزيز الأمن النووي وحرصها علي المشاركة الفعالة في دورات قمة الأمن النووي الثلاث ومواصلة استكمال البنية التشريعية الوطنية اللازمة لتحقيق الأمن النووي لبناء القدرات الوطنية القادرة علي تحقيق أهدافه, وأكد البيان علي تعاون مصر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم منظومة الأمن النووي الوطنية من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مركز لدعم الأمن النووي والتدريب والبدء في صياغة الخطة المتكاملة لدعمه.

أضاف المتحدث أن نائب وزير الخارجية اختتم كلمة مصر بالتأكيد علي الحرص الذي توليهىمصر لاستكمال البنية التشريعية والتنظيمية اللازمة لبدء برنامجها النووي السلمي بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإعداد الكوادر المدربة وإنشاء الهياكل

الضرورية للبرنامج والإعلان عن المناقصة الدولية لإنشاء المفاعل النووي المصري الأول في منطقة الضبعة بالتعاون مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.