طرحت شركة فورهات روبوتيكس السويدية روبوت اجتماعيا، أطلقت عليه اسم "فورهات"، والقادر على التحول إلى عدد من الشخصيات المختلفة، كما أنه قادر على عرض تعبيرات وعواطف بشرية على وجه قابل للتخصيص.

ووفقًا للشركة، يتحدث فورهات ويستمع ويتفاعل، مع الحفاظ على الاتصال البصرى، بفضل كاميرا ذات زاوية واسعة وذات دقة عالية وميكروفونات ستيريو ذات شكل حيوى تعطيه الوعى بالموقف.

ويعد الروبوت "فورهات" أيضا قابل للتخصيص بالكامل، إذ يمكن للمستخدمين تغيير الوجه المعروض، وأنواع التعبيرات التى يستخدمها والصوت الذى يستخدمه، وتقول الشركة إنه من الممكن إنشاء شخصيات مختلفة.

وطور هذا الروبوت فى المقام الأول للشركات والمؤسسات، إذ تشير الشركة إلى أنه يمكن استخدامه للتفاعل مع العملاء، أو تدريب الموظفين أو تدريس اللغات.