عقد د. عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا يضم وزير زراعة زنزبار ونائبه والسكرتير الأول لوزارة الزراعة والسكرتير الأول لوزارة الجيش وكذلك نائب رئيس جامعة سوزا ورئيس مركز البحوث الزراعية بزنزبار وذلك خلال زيارته الحالية لـ زنزبار وتنزانيا.

حيث تم استعراض علاقات التعاون بين مصر وزنزبار فى المجال الزراعى خاصة الإرشاد والتدريب ونقل التكنولوجيا الزراعية من مصر إلى زنزبار.

وقال أبوستيت إنه تم توقيع خطاب نوايا بين جامعة سوزا ومركز البحوث الزراعية بمصر فى مجال البحوث المشتركة والتدريب ومساعدة الجانب الزنزبارى فى تأسيس بكالوريوس للعلوم الزراعية بجامعة سوزا.

وتم أيضا توقيع خطاب نوايا بين جامعة سوزا ومشروع المزارع المصرية المشتركة فى أفريقيا لاستخدام المزرعة المصرية المشتركة مع زنزبار فى تدريب طلبة جامعة سوزا على مجالات الزراعة المختلفة وخاصة إنتاج الخضر والفاكهة تحت ظروف الصوب الزراعية ونظم الرى بالتنقيط والبرامج الإرشادية ونقل التكنولوجى.
وأضاف أبو ستيت أنه تم تلبية دعوة الرئيس التنزانى الأسبق/على حسن موينى والذي كان سفيرا لبلاده في القاهرة وذلك لزيارة مزرعته الخاصة حيث تم استعراض التعاون مع خبراء المزرعة المصرية المشتركة بزنزبار فى نقل التكنولوجيا الزراعية وتطوير المزرعة الخاصة بمحاصيل الفاكهة مثل الباباظ لتكون نموذجا يحتذى فى كل من زنزبار وتنزانيا حيث تم تنفيذ زراعة الباباظ باستخدام الرى بالتنقيط فى مزرعة رئيس تنزانيا الأسبق تحت إشراف الخبراء المصريين ادى الى مضاعفة الإنتاجية وأصبحت بمثابة حقل إرشادي.

وزير الزراعة والوفد المرافق له قاموا أيضا بزيارة مركز البحوث الزراعية بزنزبار وعقد لقاء مع الباحثين والعاملين بالمركز والتعرف على الأنشطة البحثية المنفذة.

وعرض أبو ستيت عليهم قيام وزارة الزراعة المصرية بمساعدتهم في النهوض بالكفاءة الفنية والبحثية للعاملين بالمركز من خلال تنظيم دورات تدريبية لهم بالقاهرة كأحد الأدوات المصرية لتطوير مركز البحوث الزراعية بزنزبار.

الجدير بالذكر أن د عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يقوم حاليا بزيارة إلى كل من زنزبار وتنزانيا على رأس وفد يضم د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ماهر المغربي المدير التنفيذي للمزارع المصرية في أفريقيا والدكتور صلاح عبدالمجيد رئيس قسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية.