الصباح العربي
الجمعة، 26 أبريل 2024 10:57 مـ
الصباح العربي

الأخبار

تفاصيل لقاء السيسي وأعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية 

الصباح العربي

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، والذي يضم نخبة من الشخصيات الدولية البارزة وعدد من الوزراء السابقين وكبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب، وذلك بحضور كل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.

ووجه الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية الشكر للرئيس على الدعم الذي يقدمه للمكتبة وكذا اللقاءات السنوية المنتظمة مع الرئيس، إيمانًا منه بأهمية دور المكتبة في ترسيخ قيمة المعرفة وباعتبارها نموذجًا عالميًا ومنارة للعلم وللثقافة، مستعرضًا إنجازات المكتبة خلال عام 2018-2019، واستمرارها في أداء رسالتها الثقافية المعرفية، حيث قدمت الدعم إلى مكتبتي العاصمة الإدارية والعلمين، ووضعت خبراتها الفنية والإدارية في خدمة هذين المشروعين التنويريين المهمين.
كما تبنت مكتبة الإسكندرية عددًا من المشروعات والبرامج للتعريف بأهمية التنوع الديني في المجتمع المصري، مثل برنامج "المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب" لطلاب المعاهد الأزهرية، ومشروع "إحياء كتب التراث"، ومشروع "بوابة اللغة العربية"، وغيرها من المشروعات.

ورحب الرئيس بأعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية مثمنًا دور المكتبة والمجهودات التي تبذلها لنشر العلم والثقافة والمعرفة محليًا وإقليميًا ودوليًا، وهي الجهود التي تتكامل مع تلك التي تقوم بها الدولة والتي تجسدت في تشييد مدينتي الثقافة والفنون في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، وكذلك مشروع المتحف المصري الكبير والعديد من المشروعات الكبرى الأخرى في مجال المعرفة والثقافة والتعليم العالي، وموضحًا محورية دور مكتبة الإسكندرية في المساهمة في تعزيز المحتوى العلمي والثقافي لتلك المنشآت وتعظيم دورها في المجتمع المصري.

وحرص الرئيس على الاستماع إلى رؤى وأفكار أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية حول سبل دفع وتعزيز دور المكتبة، مشيرًا في هذا الإطار إلى أهمية الأخذ في الاعتبار تنامي انتشار التكنولوجيا البازغة في العصر الحالي الذي يشهد ثورة صناعية رابعة، والتي أصبحت تمثل تحديًا كبيرًا أمام مختلف الدول التي تسعي للحاق بركب التقدم والتنمية، وأكد الرئيس أن مكتبة الإسكندرية بما لها من دور تنويري لديها القدرة على أن تساهم في نشر الوعي المجتمعي بأثر التكنولوجيا البازغة في المجالات كافة وسبل التعامل معها.

من جانبهم أعرب أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية عن تثمينهم للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال الثقافة والمعرفة وكذلك تعزيز جهود التسامح وقبول الآخر ومكافحة الفكر المتطرف، مشيرين في هذا الصدد إلى أهمية ومحورية الدور المصري على الصعيد الإقليمي والدولي باعتبارها مهد الحضارات ومركز الثقل في منطقة الشرق الأوسط. وعلى الجانب الآخر تم التطرق إلى أهمية تكثيف التعاون مع أفريقيا في مجال الثقافة والعلوم، أخذًا في الاعتبار رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، حيث أكد الرئيس في هذا السياق أن التعاون مع الدول الأفريقية في كل المجالات يحظى بأولوية متقدمة لدى مصر إيمانًا منها بأهمية علاقاتها مع مختلف أشقائها من دول القارة.

واستعرض الرئيس الجهود المصرية لتعزيز وترسيخ قيم التسامح والسلام وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية، فضلًا عن جهودها في مجل تطوير البحث العلمي وإنشاء العديد من الجامعات من خلال التوءمة مع كبرى الجامعات الدولية، بهدف ثقل المواهب والنابغين من الشباب في كل التخصصات، ليمثلوا كوادر مؤهلة تدعم العمل التنفيذي في مختلف مجالات الدولة، ومن ناحية أخرى لدعم جهود الدولة في تغيير ثقافة التعليم في مصر وتطويرها على نحو يهدف إلى تعظيم قيمة التعلم واكتساب المعرفة والثقافة.

الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq