شارك فريق من الانتربول في تحقيقات تفجيرات سريلانكا خلال احتفالات عيد القيامة والتي أسفرت عن مقتل 321 شخصا، وكشفت التحقيقات عن تورط جماعة متطرفة أخرى تسمى بـ"جماهة المجاهدين"، وفقا لوكالة "بلومبيرج".

وأكد وزير الدفاع السريلانكي روان وييجواردين، في كلمة له أمام البرلمان، على وجود علاقة بين جماعة "التوحيد الوطني" المحلية و"جماعة المجاهدين"، مشيرا إلى أن التفجيرات كانت ردا على مذبحة مسجدي نيوزيلندا الشهر الماضي.

من جانبه تعهد رئيس الوزراء رانيل فيكراماسينجا بعدم السماح باندلاع حرب أخرى في البلاد مثلما حدث في الحرب الأهلية التي استمرت لعقود وانتهت في 2009.

وأشار رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا إلى أن الوكالات الاستخباراتية أكدت وقوف "منظمات دولية" وراء العمل الإرهابي ولذلك تم طلب المساعدة الدولية في التحقيقات.

واعتقلت السلطات 40 شخصا للاشتباه في تورطهم في التفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق يوم عيد الفصح.