قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الإثنين، إن جميع الدول الأعضاء في أوبك والمنتجين غير الأعضاء يحبذون تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي تسعة أشهر تحت الشروط ذاتها المتفق عليها في ديسمبر.
وأبلغ نوفاك الصحفيين: "الجميع يدعمون المقترح العام لتمديد تسعة أشهر. اجتماع أوبك سيجري اليوم، حيث ستخضع هذه المقترحات للدراسة. لجنة المراقبة الوزارية المشتركة أوصت تحديدا بهذا الخيار لمزيد من التعاون."
كما أعلن وزير النفط العراقي ثامر الغضبان أن حكومته وباقي أعضاء أوبك يسعون لاحتواء مخزونات الخام العالمية واستعادة التوازن بالسوق، وفقا لبيان وزاري.
والتقى الوزير الغضبان، اليوم، نظيريه السعودي والروسي على هامش اجتماع أوبك في فيينا. وقال البيان إن الوزراء الثلاثة بحثوا تطورات سوق النفط وتبادلوا وجهات النظر بشأن تمديد تخفيضات المعروض.
وتجتمع أوبك اليوم ثم تجري محادثات غدا الثلاثاء مع روسيا والحلفاء الآخرين، في إطار التحالف المسمى أوبك+. وقال الغضبان إن المحادثات ستتناول تخفيضات الإنتاج وتحركات السوق والتزامات المنتجين.
ومن المتوقع ألا يبدأ اجتماع اليوم قبل الساعة 1100-1200 بتوقيت جرينتش. وانعقدت لجنة مراقبة وزارية قبيل اجتماع أوبك الرئيسي وأوصت بتمديد التخفيضات تسعة أشهر دون تغيير الحصص الإنتاجية لكل دولة، حسبما قالت ثلاثة مصادر في أوبك.
وأكد وزير الطاقة الكازاخستاني كانات بوزومبايف أن معظم الوزراء الممثلين لمنظمة أوبك والدول غير الأعضاء في محادثات فيينا يحبذون تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي تسعة أشهر.
وارتفع خام القياس العالمي برنت أكثر من 25% منذ بداية 2019 إلى 65 دولارا للبرميل. لكن استطلاعا لآراء المحللين أجرته رويترز أظهر أن الأسعار قد تراوح مكانها مع انخفاض الطلب بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي وإغراق السوق بالنفط الأمريكي.
وصعد خام القياس العالمي برنت دولارين اليوم إلى 67 دولارا للبرميل مما عزاه المتعاملون إلى أنباء عزم أوبك على خفض الإنتاج.