يجتمع المدراء السياسيون من إيران والدول الخمس الموقعة على الاتفاق النووي في فيينا أواخر تموز/يوليو، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف.

  وقال ريابكوف للصحفيين في فنزويلا: "أعلم حقيقة أن [الاجتماع] سوف يعقد قريبا، لست متأكدا بنسبة مائة في المائة حول عقده في يوم 28  يوليو، ولكن ربما في موعد قريب من ذلك التاريخ".
وفي 14 يوليو  2015، أعلنت الدول الست بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة "الاتفاق النووي" مع إيران.
يذكر أنه في ذكرى انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، أعلنت إيران إنهاء تنفيذ عدد من بنود الصفقة النووية من حيث تخصيب اليورانيوم والماء الثقيل. وعلى وجه الخصوص، تجاوزت إيران سقف احتياطي اليورانيوم المنخفض التخصيب البالغ 300 كيلوغرام في المرحلة الأولى من تخفيض الالتزامات.

وينص الاتفاق التاريخي على رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني، وفي أيار/مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابا أحادياً الجانب من الاتفاق واستئناف فرض العقوبات الصارمة ضد إيران.

وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات في طهران عن مرحلة ثانية من تخفيض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي بسبب حقيقة أن الدول الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة لم تستطع تلبية مطالب طهران في غضون 60 يومًا، والمتعلقة بتوفير آلية لاستئناف التعامل المالي والتجاري مع إيران.

وفقًا للتقارير الأخيرة، رفعت إيران بالفعل مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 4.5 بالمئة (حددت الصفقة النووية3.67 بالمئة).