دخل دفاع الرئيس السابق محمد مرسي ومتهمي قضية "التخابر"، في جدال مع قاضي "التخابر"، وكذلك مع ممثل النيابة، متعرضين على لجنة فحص الأحراز،
وهوية الأحراز نفسها.
سجل الدفاع، اعتراضه على اللجنة المُشكلة لفحص الأحراز، وسبب الدفاع اعتراضه بتواجد أسامة الشيخ، رئيس قنوات النهار، كعضو باللجنة الفنية؛
لأنه خصم سياسي للمتهمين.
وأضاف الدفاع بأن أعضاء اللجنة أحدهم منتج وصاحب استديوهات وعضو مجلس إدارة، وأسامة الشيخ رئيس قنوات النهار، والثالث مخرج وصاحب استديوهات،
وهؤلاء الثلاثة لا علاقة لهم بالنواحي الفنية، وقنوات النهار تناولتعديدًا من البرامج التي كانت تهاجم الإخوان المسلمين، والرئيس السابق مرسي، وحزب الحرية والعدالة.
 
فيما ردّت المحكمة بأن هؤلاء من طلبهم الدفاع بالجلسات السابقة، ولكنالدفاع أشار أن من طلبوهم بمعهد صناعة السينما.
 
وأكمل الدفاع للقاضي، بأنه ورد بملاحظات النيابة العامة أنها استمعت إلى مكالمات هاتفية بين بعض المتهمين وبعضهم، أو المتهمين وآخرين، ولم تسمعها
المحكمة ولم تعرضها، ضمن اجراءات فضّ الأحراز.
 
وفيما ردّ ممثل النيابة على دفع القاضي، وقال "عندما استمعت النيابة إلىالمكالمات التي تم عرضها على الأمن العام، وأنكر المتهمون أصواتهم، فتم
عرضها على الخبير لأخذ بصمة صوتية لهم وقدمت للمحكمة".
 
وفي النهاية التمس الدفاع إرجاء مناقشة شهود الإثبات إلى ما بعد إيداع اللجان المنتدبة لتقاريرها، لمناقشتهم بالتقارير.