أُعلن الإمبراطور الذي تسلم العرش رسميا في الأول مايو بعدما تنازل عنه الإمبراطور السابق، أكيهيتو.

وقال الإمبراطور: "أتعهد بأن أعمل وفقا للدستور وأن أضطلع بمسؤوليتي بصفتي رمزا للدولة ووحدة الشعب الياباني، كما أتمنى دائما السعادة للشعب والسلام للعالم، وشاغله سيكون هو الشعب والوقوف بجانبه".

وأضاف: "أتمنى بإخلاص أن تحقق بلادنا، من خلال حكمة شعبنا وجهوده، مزيدا من التقدم وأن تساهم في إحلال الصداقة والسلام في المجتمع الدولي والرفاعية والرخاء للبشرية".

وكان من المقرر أن يتم تنظيم موكب للإمبراطور والإمبراطورة ماساكو عقب الحفل، لكن تم تأجيل ذلك الحدث حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني، في ظل معاناة البلاد من الإعصار "هاجيبس"، الذي خلف أكثر من 80 قتيلا على الأقل، وفقا لصحيفة "التايم".

وشارك في حفل اليوم عدد من كبار الشخصيات من 180 دولة ومنظمة دولية، ومن بينهم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والأمير البريطاني تشارلز، ورئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي، ومنسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني.

ومن المتوقع أن تكلف مراسم اعتلاء العرش، نحو 150 مليون دولار، بزيادة نسبتها 30% على تكلفة اعتلاء الإمبراطور عام 1990.

وبهذا، أصبح ناروهيتو، الذي تلقى تعليمه في جامعة أوكسفورد، الإمبراطور رقم 126 لليابان.