قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه لدينا خطة وطنية للتعامل مع صندوق النقد الدولي حتى ننتهي من الإصلاح الاقتصادي الذي نأمله ونتمنى تحقيقه لبلدنا.
وأضاف الرئيس السيسي: لقد حققنا تقدما ملحوظا في استعادة الملف السياحي وإرجاع السياحة مرة أخرى على الخريطة الدولية ولدينا تقدمًا في هذا المجال عن الأعوام العشرة الماضية.
وقال الرئيس فيما يتعلق بتحديد النسل في مصر أن عصور الرؤساء الثلاثة السابقين لم يتمكنوا من علاج هذه المشكلة وذلك لارتباطها بالروح المعنوية للشخصية المصرية.
وفيما يتعلق بملف اللاجئين قال إنه منذ عام ٢٠١٦ لم يخرج أي لاجئ للحدود الأوروبية ونتعامل مع خمسة ملايين لاجئ في مصر بنفس معاملة المصريين، ونقدم لهم ما نقدمه للمصريين.
وقال الرئيس إن المصريين تحملوا الكثير في سبيل الوصول إلى نتائج الإصلاح الاقتصادي المنشود ولدينا من الفرص المتنامية المتاحة، وسوق هائلة لاستيعاب المستثمرين سواء داخل مصر أو داخل القارة الأفريقية.
وفيما يتعلق بخطة الإصلاح قال إن مصر استطاعت إنشاء طرق جديدة ممتدة من ٧٠٠٠ كم متر إلى ٩٠٠٠ كم لربط الدولة ببعضها البعض.
جاء ذلك خلال قمة مؤتمر مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل.
ويشارك الرئيس السيسي في أعمال مؤتمر مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا الذي يعقد في برلين بمشاركة عدد من القادة الأفارقة وممثلي القطاع الخاص في أفريقيا وعدد من المنظمات الدولية.
وتهدف مبادرة قمة العشرين وأفريقيا إلى دعم التعاون الاقتصادى بين إفريقيا ودول مجموعة العشرين، من خلال مشروعات مشتركة تساهم في الإسراع بوتيرة النمو في القارة السمراء، وهي المبادرة التي أطلقتها ألمانيا الاتحادية عام ٢٠١٧ خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية في البلدان الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها.