يُقصد بفرط الشحوم الثلاثية في الدم ارتفاع مستويات الشحوم الثلاثية ( أو ما يسمى الغليسيريدات الثلاثية ) في الدم عن المستوى الطبيعي ، حيث تعتبر جزيئات الغليسيريدات الثلاثية الجزيئات الأكثر وفرة في معظم الكائنات الحية . يترافق فرط الشحوم الثلاثية مع مرض التصلب العصيدي حتى في حال غياب ارتفاع كوليسترول الدم .

طريقة العلاج :

تتم معالجة فرط الشحوم الثلاثية في الدم بالحد من تناول الكربوهيدرات والدهون ، بالإضافة إلى إيقاف تناول فيتامين النياسين و تناول الأدوية الخافضة للكوليسترول ، وقد تؤدي زيادة تناول زيت السمك إلى تخفيض مستويات الشحوم الثلاثية بشكل ملحوظ .

يبدأ العلاج الدوائي عندما يتجاوز مستوى الشحوم الثلاثية في الدم   200 mg/dL ويعتبر قياس تركيز مجموع كوليسترول ( LDL+VLDL ) الخطوة التالية في العلاج عند الأشخاص الذين يعانون من فرط الشحوم الثلاثية .

يتضمن كوليسترول الـ LDL و VLDL ليبوبروتينات كثيفة وصغيرة مسؤولة عن إحداث مرض التصلب العصيدي ، وتترافق هذه الجزيئات مع الإصابة بالداء القلبي الوعائي ( CVD ) ، وقد أظهرت الدراسات اللاحقة أن معرفة تركيزي الـ LDL  و VLDL عند الأشخاص المصابين بالداء السكري يمكن أن يفيد في التنبؤ بالإصابة بالداء القلبي الوعائي ، وقد يلعب تركيز الـ LDL الدور الأهم في هذا السياق مما يستدعي معرفة تركيز الـ LDL بشكل رئيسي عند الأشخاص المصابين بالداء السكري .