الصباح العربي
السبت، 27 أبريل 2024 12:21 صـ
الصباح العربي

الأخبار

التنمية المحلية و جمعية إحياء التراث القبطي يبحثان تطوير مسار العائلة المقدسة

الصباح العربي

عقد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، اجتماعاً مع منير غبور رئيس جمعية تطوير وإحياء التراث القبطي، بمقر الوزارة للاستماع لوجهة نظر الجمعية فى الأسلوب الأمثل لإطلاق مستر العائلة المقدسة واستغلاله سياحياً مع المحافظة على طابعه التراثي والديني، أخذاً في الإعتبار ما سيحتاجه المسار وزواره من تسهيلات وخدمات تتيح المزيد من الجذب السياحي.

جاء ذلك في إطار جهود وزارة التنمية المحلية لتطوير مسار العائلة المقدسة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ومجلس الوزراء ولجنة السياحة والطيران بمجلس النواب والكنيسة القبطية وبعض الجهات المعنية من المجتمع المدني وقطاع الأعمال .

واستعرض شعراوى الجهود التي قامت بها الوزارة بالتنسيق مع وزارة السياحة والمحافظات التي سيمر بها المسار وهي القاهرة والبحيرة وشمال سيناء والشرقية وأسيوط والمنيا والغربية وكفر الشيخ، خاصة أعمال البنية التحتية والطرق والصرف الصحي.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى الزيارات التي قام بها مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لنقاط المسار في محافظة القاهرة في شجرة مريم بالمطرية والكنيسة المعلقة وكنيسة أبوسرجة بمقر القديمة وكنيسة العذراء بالمعادي.

وأكد على الإهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء في هذا المشروع القومي الهام لمصر وسرعة الإنتهاء من الأعمال الجارية بمختلف المحافظات وإطلاق المسار خلال شهر يونيو القادم بمختلف المحافظات والنهوض بمستوى المواقع الآثرية مجتمعة في 25 نقطة مسار .

وأشاد اللواء محمود شعراوي بجهود اللجنة الفنية في متابعة تنفيذ عمليات التطوير منوهاً إلى أن جهد المحافظات بات واضحاً في مختلف نقاط المسار الذي ستقدمه الدولة المصرية في أقرب وقت هدية للسياحة العالمية وتقديراً لبعده الديني والآثري الذي يؤهله كتراث غير مادى للإنضمام لقائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو وهو الجهد الذي تبذل فيه وزارة السياحة والآثار جهوداً متصلة .

وشدد شعراوي على أهمية تجميع كافة الأفكار والمقترحات الخاصة باستثمار نقاط المسار وإيجاد عناصر جذب سياحى للسائحين من مختلف دول العالم .

وأقترح وزير التنمية المحلية بأن يتم التركيز على استثمار عدد من النقاط المحددة في المسار والذى يضم 25 نقطة كمرحلة أولى خاصة فى محافظتى القاهرة والمنيا وأسيوط والبحيرة ، والإنطلاق فى المرحلة الثانية لباقى المحافظات بما يساعد فى تركيز الجهود الاستثمارية واستغلالها بصورة جيدة تحقق ما تسعى إليه الدولة وكافة الأطراف الراغبة فى الاستثمار فى هذا المشروع الهام .

وأشار شعراوى إلى أنه سيتم الإبقاء على كافة المواقع الآثرية الموجودة فى نقاط المسار كما هى على طبيعتها سواء كانت آبار أو أشجار أو ممرات فى الكنائس والأديرة فى نقاط المسار المختلفة لتكون عناصر جذب للسائحين الذين يرغبون فى زيارة المسار .

من ناحيته أكد منير غبور على أهمية دور القطاع الخاص والمجتمع المدنى للتسويق للمسار على المستوى الدولى من خلال شركات السياحة وبرامجها والتى يمكن أن تتقدم ببرامج عديدة وبنقاط زيارة مختلفة تضم كل أو بعض نقاط المسار ، وأبدى غبور إستعداد جمعية إحياء التراث القبطى للتطوع لمساندة الجهود المبذولة من الحكومة والمحافظات للإنتهاء من هذا المشروع الهام بصورة تليق بإسم مصر عالمياً .

وأشار غبور إلى أن المسار له أبعاد دينة وتراثية وسياحية كبرى سيكون لها نفعاً كبيراً لجميع شركات السياحة والفنادق فى مصر علاوة على ما ستضيفه من أبعاد لأوجه السياحة المتنوعة في البلاد .

وأشاد بكافة الجهود التى قامت بها وزارة التنمية المحلية ووزارة السياحة والمحافظات خلال الفترة الماضية للإنتهاء من تطوير ورفع كفاءة نقاط المسار بالمحافظات، لافتاً إلى أهمية دراسة كل موقع ونقطة بالمسار لحسن استغلالها بالصورة الأمثل لجذب السائحين وإيجاد وسائل ترفية وجذب لهم .

وفى ختام اللقاء تم الإتفاق على أهمية بحث بعض الأفكار مثل إنشاء شركة قابضة للإشراف على المسار وصيانته والترويج له على المستوى الدولي بما يخدم المسار ويحافظ ويصون نقاطه ويضمن تقديم الخدمات للزائرين وبما يحفظ للآثر قيمته، بالتعاون مع شركات السياحة والمجتمع المدنى وتحت إشراف وزارتي التنمية المحلية والسياحة وبالتعاون مع مجلس الوزراء وأعضاء مجلس النواب.

التنمية المحلية و جمعية إحياء التراث القبطي يبحثان تطوير مسار العائلة المقدسة

الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq