أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، أن مصر قادت حملة لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول قضية ليبيا واستطاعت تسويق المعلومات الصحيحة حولها للعالم، لتعبر عن معاناة الشعب الليبي والمخاطر التي تهدد الأمن القومي الليبي وثرواته وكشف المطامع الخارجية.

وقال: "كانت هناك معلومات مغلوطة حول حقيقة الأوضاع في ليبيا، على سبيل المثال لم يكن لدى البرلمانيين فى أوروبا معلومات حقيقية حول أوضاع الشعب الليبي والمطامع الخارجية في ليبيا"، مؤكدا أهمية تحديد الموقف الأوروبي والأمريكي من هذه القضية، وتنفيذ توصيات اجتماع برلين، بالتزامن مع تفاعل الحكومات والبرلمانات والإعلام حول العالم لتنفيذ تلك التوصيات.

وأشار أبو العينين خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوروبى اليوم الأربعاء، إلى خطورة ما حدث من اختراق المجتمع الليبي من قبل الجماعات والمليشيات الإرهابية الممولة من الخارج وتلك الجماعات الإرهابية الأخرى الأجنبية المدفوعة إلى الداخل الليبي ، على عكس ما يتسم به الشعب الليبي المسالم بسبب أطماع خارجية تدخلت لتحقيق أهدافها وأطماعها.

ولفت إلى أن القضية الليبية أصبحت عالمية وتحظى باهتمام ودعم دولي، خاصة مع الدور الإقليمي الذي تقوم به مصر، مشددا على أهمية توصيل الرسالة الصحيحة لتوجيه العالم لحل الأزمة والحفاظ على أمن واستقرار ليبيا وثرواتها.