دافع الفنان الكويتي حسن البلام، خلال مقابلة معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن المسلسل المثير للجدل "محمد علي رود".

وواجه "محمد علي رود" - الذي تعود أحداثه إلى عام 1940 حملة غضب واسعة من قبل كويتيين، وذلك بعد ظهور الفنانة هيفاء عادل بشخصية "خادمة" اسمها "سلطانة" قادمة من جزيرة فيلكا إلى الكويت للعمل.

ولم يطب لعدد كبير من الكويتيين، ممن تعود أصوله لهذه الجزيرة، تجسيد هذا الدور بوجود سيدة من جزيرة فيلكا تعمل خادمة، "مستنكرين هذه الصفة ومؤكدين أن نساء هذه الجزيرة لا يعملن خادمات".

واستنكر حسن البلام، الاتهامات التي طالت المسلسل، مبينا أن معظم أهالي الكويت كانوا يعملون في مهن بسيطة في ذلك الزمن (1940)، سواء في مهن الخدمة أو الفلاحة.

وأكد الفنان الكويتي أن "جدته من أبيه كانت تعمل فراشة في إحدى الروضات، بينما عمل جده كمزارع"، مضيفا أن "العمل ليس عيبا"، ومؤكدا أن "عمل أجداده شرف له".

وكان عبد الله بوشهري، منتج العمل الدرامي محمد علي رود، قد قام بالرد على السجال والجدل الدائريْن حول عمله الذي بدأ عرضه بداية شهر رمضان المبارك، وتحديدا حول شخصية الخادمة "سلطانة" والتي أثارت استياء شريحة واسعة من الكويتيين.

وكشف المنتج بوشهري "أن سلطانة وهي الشخصية المثيرة ليست من جزيرة فيلكا كما ظن المشاهدون، إنما هي من مدينة الكويت وذهبت للعيش في جزيرة فيلكا ثم عادت إلى مدينة الكويت؛ للبحث عن ذكريات قديمة لم يكشف عن تفاصيلها".

وقال بوشهري في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية: "إن الحلقات المقبلة ستكشف عن تفاصيل وأسرار حول الشخصيات، مطالبا المتابعين بعدم الاستعجال بالحكم، مشيرا إلى أن الناس في الكويت عملت بمهن عدة في الماضي، وأنه من غير المعيب طلب الرزق والعمل الشريف مهما كان".

وأضاف: "الشخصيات الموجودة في العمل الدرامي هي شخصيات افتراضية من خيال الكاتب وليست شخصيات توثيقية".

ولم تقتصر الاتهامات على المشرفين على العمل، بل طالت الاتهامات قيادات في وزارة الإعلام قيل "بأنها تدخلت لتسهيل العمل ومتابعة تصويره وعرضه على تلفزيون الكويت"، وفقا لوثيقة نشرها حساب "خبر عاجل"، لا يمكن لـ "إرم نيوز" التثبت من صحتها.