كشف الإعلامي أحمد شوبير، المخرج الوحيد لمجلس إدارة نادي الزمالك المعزول، للهروب من مأزق تنفيذ حكم مركز التسوية والتحكيم، ببطلان لائحة المجلس المعزول نهائياً، وعدم قبول الاستئناف الذي قدمه رئيس الزمالك المعزول، الذي جرى تجميده لمدة 4 سنوات بقرار من اللجنة الأولمبية، قبل أن تصدق وزارة الشباب والرياضة على القرار، وتعلن إيقاف مجلس الإدارة بالكامل، وإحالته للتحقيق لمواجهة بعض الاتهامات، أبرزها تزوير اللائحة الجديدة، التي تضمنت إلغاء منصب النائب الثاني.

وأكد شوبير خلال برنامجه المذاع عبر أثير راديو «أون سبورت»، في برنامجه «مع شوبير»، على أن الحل الوحيد والأخير أمام مجلس الإدارة المعزول، هو الطعن على حكم مركز التسوية والتحكيم، أمام المحكمة الإدارية العليا، وفي حال جرى تأييد الحكم من الدرجة الأولى، لم يكن أمامه أي مهرب للخروج من أزمة العزل: «الحل الوحيد هو الطعن أمام الإدارية العليا، وتأييد الحكم يعني قضي الأمر بشكل رسمي».

وأشار إلى أن رفض الطعن وتأييد حكم بطلان اللائحة، سيعني رحيل المجلس بلا رجعة، على أن تجرى انتخابات جديدة، من أجل اختيار المجلس الجديد المنتخب، لإدارة شؤون النادي الأبيض، الذي يدار عبر لجنة مؤقتة في الوقت الحالي: «رفض الطعن يعني النهاية بشكل رسمي، وإجراء انتخابات في أي من شهري أغسطس أو سبتمبر».

وكانت محكمة التسوية والتحكيم الرياضي، قضت ببطلان اللائحة الجديدة، التي أقرها مجلس إدارة نادي الزمالك المعزول، على أن يسقط العمل باللائحة التي اعتمدها النادي عام 2018، في أعقاب إجراء انتخابات تكميلية التي شهدت انتخاب أحمد مرتضى منصور، أحمد عادل عبدالفتاح، حمادة أنور لعضوية القلعة البيضاء، كما تولى أشرف زكي مهمته كأمين للصندوق.