الصباح العربي
الثلاثاء، 7 مايو 2024 04:15 صـ
الصباح العربي

مقتل نساء واطفال بقصف لقوات الأسد.. وانفجارات في أنحاء متفرقة من سورية

الصباح العربي

وكالات:أسفر قصف جوي، شنته طائرات تابعة للنظام السوري لحفل زفاف في ريف محافظة’اللاذقية، عن مقتل 3 نساء وجرح عدد كبير من المواطنين السوريين. وتمَّ نقل أغلب جرحى حفل الزفاف، الذي كان يقام في منطقة ‘باير بوجاق’، إلى المستشفيات القريبة الى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مناطق في حي ‘الراشدين’ بمدينة ‘حلب’ شمال سورية تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية. وذكر المرصد، في بيان الجمعة، أن’الكتائب المقاتلةاستهدفت سيارتين للقوات النظامية قرب قرية طويحينة بريف حلب ماأسفر عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام’. وقال: ‘ تعرضت مناطق في مدينة انخل وبلدة عتمان في درعا جنوب سورية لقصف من قبل القوات النظامية، من دون أنباء عن اصابات’. وأضاف أن قوات النظام قصفت مناطق في مدينة ‘عدرا’ وبلدة ‘النشابية’ ومنطقة ‘جسر يبرود’ في محافظة ريف دمشق مما ادى لسقوط جرحى . وأوضح أن انفجارا عنيفا هز منطقة ‘خان الشيح’ بريف دمشق إثر استهداف الكتائب المقاتلة مقر للقوات النظامية بالقرب من اللواء 68 . وذكرت أن القوات النظامية قصفت مناطق في قرية عيدون في مدينة حمص وسط سورية كماتعرضت مناطق في حي الوعر لقصف من قبل القوات النظامية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 162 شخصا قتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد الخميس. وذكر المرصد في بيان وصل إلى وكالة الأنباء الألمانية ‘د.ب.أ’ نسخة منه الجمعة ‘ارتفع إلى87 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا (الخميس) إلى قافلة شهداء الثورة السورية’. وأوضح أن ‘ما لا يقل عن 29 من القوات النظامية قتلوا في اشتباكات وقصف لمراكز وحواجز واستهداف آليات بعبوات ناسفة وصواريخ في عدة محافظات منها دمشق وريفها والررقة وحمص ودرعا وحلب ودير الزور’. وأضاف أن 21 عنصرا من قوات جيش الدفاع الوطني الموالية للنظام قتلوا في اشتباكات وتفجير عبوات ناسفة في عدة مدن وبلدات وقرى سورية. وتابع ‘لقي ما لا يقل عن 16 مقاتلا من الكتائب المقاتلة والدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة والكتيبة الخضراء من جنسيات غير سورية حتفهم إثر قصف على سيارات تقلهم واشتباكات في عدة مناطق’. وقال المرصد ‘استشهد 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة مجهولي الهوية في اشتباكات وقصف في عدة مناطق سورية’. وقال نشطاء إن جماعة تابعة لتنظيم القاعدة استولت على بلدة في شمال سورية على الحدود مع تركيا بعد أن طردت منها وحدة إسلامية معتدلة من قوات المعارضة واعتقلت زعيمها. ويشير سقوط بلدة أطمة -وهي نقطة عبور للأسلحة وللمعارضين السوريين- إلى حالة الفوضى في صفوف جماعات المعارضة التي تتقهقر أمام الوحدات الإسلامية المتشددة. وكان صعود القاعدة في سورية قد ساعد على تغيير الحسابات الدبلوماسية الدولية وأضعف من الدعوات الغربية التي تطالب بإقصاء الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم. وأحجمت أوروبا والولايات المتحدة عن تدخل عسكري في الصراع وتتفاوض مع روسيا الحليف الدولي الرئيسي للأسد على إجراء محادثات سلام. وقال النشطاء ان مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام -وهي وحدة تابعة لتنظيم القاعدة- اجتاحوا مقر لواء صقور الإسلام -وهي وحدة إسلامية معتدلة كانت تسيطر على أطمة- وأنشأوا حواجز على الطرق في خلال 48 ساعة. واحتجزوا مصطفى وضاح رئيس صقور الإسلام مع نحو عشرين آخرين من رجاله. ووقعت معركة قصيرة عند مقر القيادة وأيضا بالقرب من مركز أمني تركي في بلدة بوكولميز التي تطل على أطمة وتضاريسها الوعرة. ونجت أطمة القريبة من تركيا بدرجة كبيرة من قصف قوات الأسد وغاراتها الجوية لكن ألوفا من الفارين من القصف في أماكن أخرى في البلاد لجأوا إلى البلدة والمنطقة المحيطة بها. وقال نشط طلب ألا ينشر اسمه ‘نشر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام مدافع مضادة للطائرات عند تقاطع الطرق الرئيسي واستولوا بهدوء على أطمة’. وقال النشط ‘الاتراك لم يمنعوا عبور الامدادات الى البلدة والحركة عبر السياج الحدودي كالمعتاد’. وأضاف قوله ان مكان وضاح غير معروف لكنه ربما اقتيد الى بلدة الدانا الحدودية وهي معقل لتنظيم القاعدة في العراق والشام أنشأت فيه الجماعة محكمة شرعية. وكتيبة صقور الإسلام وحدة تابعة لهيئة أركان الجيش السوري الحر بقيادة اللواء سليم ادريس وهو الشخصية العسكرية المعارضة الرئيسي والمتمركز في تركيا. لكن نشطاء قالوا إن الخلاف دب بين صقور الإسلام وهيئة الأركان على اقتسام السلاح الذي يمر عبر اطمة. وفي الايام القليلة الماضية اندلع القتال بين صقور الإسلام وأعضاء آخرين في الجيش السوري الحر بعد ان استولت صقور الإسلام على سبع شاحنات محملة بالسلاح مرسلة من هيئة الاركان مرت من أطمة. وقال عبد الله الشيخ وهو من نشطاء أطمة إن مقاتلي صقور الإسلام انهكوا بعد القتال مع هيئة الأركان فتمكن مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام من الدخول بسهولة إلى مقارهم. وقال إنه كان هناك تواطوء في الأساس بين هيئة الأركان والدولة الإسلامية في العراق والشام. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من هيئة اركان الجيش السوري الحر للتعليق. ويقول نشطاء إن وحدات الجيش السوري الحر ومنها صقور الإسلام والدولة الإسلامية في العراق والشام تعاونت في المنطقة من قبل في الأساس لقتال ميليشيات كردية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تغلغل في أطمة. لكن الجانبين تحاربا فيما بينهما كذلك ما يلقي الضوء على العلاقات المعقدة بين معارضي الأسد. وفي آب (اغسطس) الماضي سيطرت الدولة الإسلامية في العراق والشام على بلدة أعزاز على الحدود الشمالية وطردت وحدة أخرى تابعة لهيئة أركان الجيش السوري الحر مما دفع تركيا لإغلاق معبر حدودي قريب.

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq