شن الإعلامي أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق، هجوما لاذعا ضد مسؤولي اتحاد الكرة السابقين، الذين تولوا مهمة التعاقد مع المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني السابق لمنتخب مصر، والذي فشل في إدارة المنتخب، وودّع بطولة كأس أمم إفريقيا، من دور ثمن النهائي على يد جنوب أفريقيا، بالبطولة التي أقيمت في مصر عام 2019، وهو ما ترتب عليه إقالة الجهاز الفني، ثم تقدّم اتحاد الكرة حينها برئاسة هاني أبو ريدة، باستقالتهم من مناصبهم.

وقال أحمد شوبير، في برنامجه الإذاعي عبر راديو «أون سبورت إف إم»: «أنا مش عاوز أحكي في تفاصيل الهَبَل اللي كان في عقد خافيير أجيري».

وأضاف «شوبير» أن التعاقد الذي تم بين اتحاد الكرة وخافيير أجيري في هذا التوقيت كان مليئا بتجاوزات وصفها بـ«غير الطبيعية».

وأوضح نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق، أن التجاوزات كانت في عدة محاور، منها إقامة المعسكرات، والتعاقد مع ميشيل سالجادو، والذي كان يأتي إلى مصر وقت المعسكرات فقط.

وشدد أحمد شوبير أنه مستعد للتعرض إلى المسائلة في تلك القضية، وأنه يعلم فيها معلومات كثيرة ومثيرة، تؤكد وجود تجاوزات غير مقبولة.

يُذكر أن اتحاد الكرة، تلقى إخطاراً من نيابة الأموال العامة في شهر أغسطس الماضي، بحفظ البلاغ المقدم بخصوص عدم رد المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني السابق لمنتخب مصر، 160 ألف دولار لاتحاد الكرة حصل عليها خلال فترة مجلس الإدارة السابق.

وقررت نيابة الأموال العامة حفظ تقرير الرقابة الإدارية الذي سجّل بعض المخالفات لمجلس الجبلاية السابق في عقد مدرب الفراعنة، حيث رصد تقرير الرقابة الإدارية، بعض الملاحظات أبرزها عدم رد المدير الفني المكسيكي مبلغ 163 ألف دولار، حصل عليهم كسلفة، بجانب وجود فرق صرف عملة خلال صرف راتبه الشهري أثناء تواجده كمدرب للمنتخب، وصل إلى 107 ألف دولار، ليصل إجمالي المبلغ المطلوب رده من المدرب المكسيكي إلى 270 ألف دولار، وردت فى تقرير الرقابة الإدارية ولجنة التفتيش التابعة لوزارة الشباب والرياضة التي شكلها الوزير أشرف صبحي.