أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، أن العالم كله بحاجة للتكاملية بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن أجل ضمان الكفاءة ورسم المساعدات الإنمائية ولتعظيم المساهمات ودفع الاستثمارات الخاصة مع زيادة مساهمة القطاع الخاص فى الفترة المقبلة.

وأضافت المشاط، خلال كلمتها بالجلسة الحوارية بمنتدى مصر للتعاون الدولي، أن أهداف التنمية المستدامة عالمية ويجب علينا التعاون لتحقيقها، مشيرة إلى أن جائحة كوفيد 19 أثرت بشكل ما على تأخر تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى حد ما، منوهة بأنه لابد من وجود مصادر أخرى للتمويل الإنمائي وفقا لمفهوم الدبلوماسية الاقتصادية المصرية.

وتابعت أن التعاون الإنمائي يؤكد على أهمية الترابط بين الدول المشاركة ونحن بحاجة. لتجميع المزيد من الاطراف، موضحة أن مبادئ الدبلوماسية الخاصة المصرية تعنى بالشراكة ودعم العلاقات مع شركاء التنمية، وتعمل على تعزيز التعاون مع شركاء التنمية الدوليين ووضعنا إستراتيجية لمدة خمسة سنوات مع البنك الدولي وبنك التنمية بحيث يكون لدينا شراكة وتنمية مصفوفة مع التدخلات

وسيكون لدينا رؤية متكاملة لأين تذهب تلك التدخلات وذلك من أجل دفع التعاون مختلف الأطراف، كما لدينا العديد من الشراكات مع شركاء النجاح، خاصة وأن تراث مصر فى تعاملها يدعمها مع المجتمع الدولى مما أدى إلى دعمها وشراكتها مع كافة الأطراف، لافتة إلى أن

محفظة تمويل المساعدات الإنمائية تبلغ 25 مليار دولار.