تناولت صحيفة نيويورك تايمز تأثير جائحة كورونا على شعبية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وقالت الصحيفة، تحت عنوان “جائحة كورونا تهزم بوتين”، إن جائحة كورونا تسببت في خسائر اقتصادية كبيرة تكبدتها روسيا، وهو ما وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مأزق، إذ أصبح الوباء ألد أعدائه حتى الآن، خاصة في ظل الانتقادات لتعامل الحكومة الروسية مع الجائحة.

وأضافت الصحيفة، أن الحكومة الروسية لم تنجح في إقناع الروس بتلقي اللقاح، إذ بعثت الحكومة برسائل متضاربة تأرجحت بين إعلان الانتصار على الجائحة، وإثارة الخوف وتطبيق تدابير عشوائية، ما قوض ثقة الجمهور في التطعيم وفي التدابير الحكومية.

وقالت الصحيفة، إن أحدث استطلاع للرأي، أظهر أن نسبة تردد الروس في الحصول على لقاحات كورونا بلغت 36% مع تزايد الحركات المناهضة للقاحات، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي أعلنت فيه العواصم الأوروبية الإغلاق العام، قللت وسائل إعلام روسية والحكومة من خطورة وقوع تفشي كارثي لجائحة كورونا في عدة مناطق روسية.

وأضافت الصحيفة، أن خلال الأشهر الماضية، نشرت وسائل إعلام روسية نظريات المؤامرة حول اللقاحات الغربية، مما ألقي بظلال من الشك على فعالية التطعيم باللقاح الروسي، مشيرة إلى أن الكثير من وسائل الإعلام الروسية أشادت بقرار إبقاء الأماكن العامة مفتوحة رغم ارتفاع معدل الإصابة في البلاد.