"مونديال اللعنات" لقب أطلق على بطولة كأس العالم المقبلة بعد أن هاجمت لعنة الإصابات عدداً كبيراً من النجوم، الذي كان مقرراً لهم خوض المونديال المقرر أن ينطلق في البرازيل الخميس المقبل.
ولم تكتفي الإصابات من حرمان الجماهير من رؤية العديد من اللاعبين خلال العرس العالمي، بل طاردت البعض الآخر الذي مازالت تحوم الشكوك حول مشاركتهم أو تأكد غيابهم عن عدد من مباريات منتخب بلادهم.
وكان لإصابة الرباط الصليبي نصيب الأسد كونها أبرز الأسباب لغياب النجوم عن المونديال، حيث يعاني منها الخماسي الغائب فيكتور فالديز حارس مرمى المنتخب الإسباني والهولندي كيفين ستروتمان والألماني هولجر باد شتوبر لتجدد إصابته والإنجليزي ثيو والكوت وأخيراً الكولومبي راداميل فالكاو.
وتنوعت باقى الإصابات بين القدم والظهر حيث يغيب الهولندي فان دير فارت بسبب إصابة بربلة القدم، فيما يغيب الثلاثي الألماني مارسيل شميلزر وإلكاي جوندوجان وماركوس ريوس لأسباب مختلفة، حيث يغيب الأول بسبب إصابة في الركبة، والثاني لإصابة في الظهر، أما الأخير فتبعده الإصابة بتمزق في أربطة القدم عن المونديال.
ولم تترك لعنة الإصابات قائمة منتخبي ايطاليا وفرنسا، حيث يغيب ريكاردو مونوليفو بسبب إصابته في كسر بالساق، فيما تبعد آلام الظهر فرانك ريبيري عن "الديوك" في العرس العالمي.
وبجانب الغيابات المؤكدة، تحوم الشكوك حول بعض اللاعبين الذين لن يظهروا في المباريات الأولى من منتخباتهم، ويأتي كريستيانو رونالدو على رأس القائمة، حيث أن اصابته بالفخذ والركبة تثير الشكوك حول لحاقه بالمباراة الأولى للبرتغال.
وتأكد غياب الأورجوياني لويس سواريز عن الدور الأول بالكامل بسبب إصابة الركبة، فيما لم يتحدد مصير الإنجليزي جاك ويليشير من المشاركة في الدور الأول بسبب التمزق العضلي الذي يعاني منه.