أكدت الأمم المتحدة أن احتمال نشوب صراع نووي لم يكن من الممكن تصوره في يوم من الأيام، إلا أنه عاد الآن إلى الواجهة، وذلك حسبما أفادت «سكاي نيوز عربية» في نبأ عاجل دون ذكر مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك في أعقاب تنفيذ كل من روسيا والصين، أمس، دورية جوية مشتركة بقاذفات نووية، فوق بحري الصين واليابان، بالتزامن مع قمة كان يشارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اليابان، مع قادة تحالف «كواد» الذي يضم الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند، الذي اعتبرته الصين موجها ضدها.
ويتزامن تحذير الأمم المتحدة مع تصاعد الصراع بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة وحلف الناتو من جهة أخرى، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ومساعي الناتو للتوسع بالقرب من حدود روسيا، وسعيه لضم كل من فنلندا والسويد، وهو الأمر الذي ترى فيه روسيا تهديدا لأمنها، مع ما يرتبط بذلك من احتمالات استخدامها للأسلحة النووية حال شعرت بتهديد لوجودها.
