الصباح العربي
الإثنين، 6 مايو 2024 11:14 مـ
الصباح العربي

أكثر من عشرة أسباب وراء تساقط شعر المرأة وتهديدها بالصلع

الصباح العربي

 

كتب : الصباح العربى

شعر المرأة سر جمالها وجاذبيتها وبريقها, ويعتبره خبراء التجميل الفترينة التي تعرض من خلاله المرأة مقومات أنوثتها, فكلما كان شعرها كثيفا وطويلاً ولامعا ازدادت جمالا وتألقا وبريقا, وكلما تساقط شعرها بكثافة وأصبح هزيلا وخفيفا وغير لامع تراجع جمالها وزادت معاناتها وانعدمت ثقتها في نفسها ودب الخوف والقلق والاضطراب في حياتها.
وحتى وقت قريب كان الرجال وحدهم المعرضين للإصابة بالصلع سواء كان ذلك بسبب عوامل وراثية أو مرض عضال أو تناول أدوية. ولكن دراسة علمية سويدية حديثة كشفت أن الإصابة بمرض الصلع لم يعد حكرا على الرجال, وان المرأة لم تعد في مأمن من الإصابة به, وأظهرت الدراسة التي أجريت على عينة من النساء تجاوزن الألف امرأة من مختلف الشرائح العمرية, أن ربع نساء العالم مهددات بالصلع. وبينت الدراسة انه يقف وراء هذا المرض الذي بات يهدد عرش جمال وجاذبية وأنوثة المرأة جملة من الأسباب.
وقال أطباء ممن اجروا الدراسة, إن فقدان الشعر المستمر وصولاً إلى الصلع ليس مقتصراً على الرجال, بل إن واحدة من كل أربع نساء حول العالم تتعرض له, لكن بمستويات وأشكال مختلفة في معظم الأحيان عما يواجهه الرجال.
 وأشاروا إلى إن الصلع يظهر لدى النساء عبر ضعف في الشعر وتراجع سماكته, أو تراجع كثافة الشعر في أعلى الرأس وتساقطه من المقدمة.
يقول الدكتور محمد عبدالهادي المدرس المساعد - أمراض جلدية - بكلية الطب  جامعة القاهرة: مظاهر الصلع عند الرجال تختلف عنها عند النساء, فالرجل الأصلع تخلو رأسه تماما من الشعر في مقدمة الرأس أو في الوسط, أما عند النساء فيكون فقدان الشعر متوزعا على جميع فروة الرأس ويبدو الشعر خفيفا عند الصدغين, كما تختلف الإصابة في قمة الرأس, حيث يخف الشعر في منطقة خط النصف, ويخف الشعر بصفة عامة ولكن بشكل لا يرقى إلى تعرية الرأس.
ويكمن السبب في تعرَّض بصيلات الشعر لزيادة في مستوى هرمون التستوستيرون الذكري, أو في زيادة تحسس مستقبلات الهرمون في بصيلة الشعرة للمستوى الطبيعي للهرمون, ما يفقد الشعرة حيويتها وتنكمش البصيلة وتخرج شعرة خفيفة قصيرة ذات لون باهت أو لا تخرج ثانية بعد سقوطها. وقد تبدأ المشكلة في سن مبكرة بين العشرينيات والثلاثينيات, ولكنها تكون أسرع بعد سن اليأس.
أنواع الصلع
 
عن أنواع الصلع يقول الدكتور محمد عبدالهادي: هناك نوعان من الصلع  الأول وراثي ويصيب قلة من النساء الطبيعيات نتيجة وجود عامل وراثي قوي يؤدي إلى اضمحلال بصيلات الشعر في المنطقة الأمامية من الرأس تحت تأثير النسبة الضئيلة من الهرمونات الذكرية, وهي الأندروجين الموجودة في أجسام النساء, ولا يصاحب هذا النوع أي أعراض مرضية وتكون نسبة هرمون الأندروجين في دمائهن طبيعية. والثاني هو النوع المرضي الذي يحدث نتيجة الاضطرابات الهرمونية أو الأمراض التي تسبب زيادة في إفراز الهرمونات الذكرية وغالباً ما يصاحب هذا النوع المرضى أعراض أخرى مثل ظهور حبوب الشباب وخشونة في الصوت وزيادة في إفراز الدهون الجلدية وربما اضطراب في الدورة الشهرية, وتكون نسبة الأندروجين في الدم مرتفعة في كثير من هذه الحالات. وهناك عوامل تساعد على سقوط الشعر وتؤدي إلى تفاقم وزيادة الصلع مثل فقر الدم. وكذلك الاستخدام السيئ لصبغات الشعر غير المعتمدة وغير الطبيعية وكذلك الشامبوهات (المصنوعة من مواد كيماوية في أماكن مجهولة) وتعرض الشعر للحرارة العالية أثناء الفرد والكي وغيرهما. 
وعن العلاج يقول: أولا بالتغذية الجيدة المتوازنة والبعد عن المؤثرات التي أدت إلى حدوث هذا العرض, وبالنسبة للعلاج الدوائي فان عقار المينوكسيديل مفيد إلا أنه يحتاج إلى فترة طويلة وإيقافه من دون استشارة الطبيب قد يفقد ما قد نكسبه من شعر, أما زراعة الشعر فهي آخر السبل التي نلجأ إليها.
 
10 أسباب لسقوط الشعر
 
يؤكد الدكتور محسن سليمان أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة عين شمس بالقاهرة, على أن إصابة النساء بالصلع أمر وارد, ويرتبط بشكل مباشر بالأسباب المختلفة والكثيرة التي تؤدي لتساقط الشعر, وكذلك كثافة التساقط وإهمال العلاج في الوقت المناسب وبالطريقة الفعالة, فاللاتي يردن إبعاد شبح الصلع عن رؤوسهن  مطالبات بحمايته من التعرض لعوامل التعرية الخارجية من تقصف وجفاف والحفاظ على صحة الشعر وجماله ونعومته.
وهناك أكثر من عشرة أسباب وراء تساقط شعر المرأة وتهديدها بمرض الصلع,منها أن تعرضه بشكل مستمر للشمس والماء يجعله هشا وجافا وقابلا للتقصف وفقدان ملمسه الناعم. إضافة إلى تمشيطه بشدة أو بفرشاة غير مناسبة أو كثرة شد الشعر على الرولوه وانتزاعه منه بشدة أو النوم به, إلى جانب اختلاف الظروف الجوية من رطوبة وأشعة شمس حارقة ومواد كيماوية ونقص في الدهون الأساسية والفيتامينات والمعادن والهرمونات والبروتين.
ومن بين الأسباب التي تهدد النساء بتساقط الشعر, اضطرابات الغدة الدرقية وكثرة غسيل الشعر وصبغه وتغيير الفصول وانخفاض مستوى الحديد وتضاؤل إفرازات هرمون الاستروجين والتعرض للضغوط النفسية والعصبية, والأحداث الأليمة واتباع حمية غذائية قاسية. وهناك سقوط غير طبيعي للشعر بعد عمليات الوضع وفي أثناء المرض والعمليات الجراحية وعند تناول أدوية معينة, علاوة على ذلك فإن النباتيين الذي يأكلون الصويا والمكسرات والفاصوليا والفول بكثرة يعانون من هذه المشكلة.
وإن استمرار تساقط الشعر يترتب عليه أضرار نفسية بالغة على المرأة مثل الخوف والقلق والاكتئاب وربما النكد الزوجي, وتشعر المرأة بانحسار جمالها وتراجع إعجاب زوجها بها, وربما يؤدي هذا الشعور إلى اضطرابات نفسية لا تحمد عقباها.
ويتطلب علاج تساقط الشعر وحمايته من الصلع علاج الأسباب والاهتمام بالناحية الغذائية والفيتامينات والمعادن ورفع مستوى الحديد واستخدام مجموعة الزيوت المعروفة باسم الثلاثي وهي (زيت الزيتون والخروع واللوز الحلو) وتناول المكملات الغذائية والخضراوات فكلما استهلكت المرأة المزيد من العناصر الغذائية الرئيسية أصبح شعرها أكثر قوة وصحة وحيوية ولمعانا. كما أن أحد أهم عوامل منع تساقط الشعر وحمايته من الصلع تنويع وجبات الطعام وتجنب الأصباغ الكيماوية واستخدام مواد طبيعية مثل الحنة.
 
منقوع الثوم
 
كثيرا ما يلجأ البعض إلى الطب البديل أو الطب الشعبي, وذلك لما فيه من مستحضرات طبيعية يرى فيها البعض أنه لا ضرر منها , وإن لم تفد لن تضر, وخصوصا في مسألة الجمال والنضارة والشعر الناعم القوي, فهو يقدم الكثير من الوصفات المفيدة.. وبسؤال الشيخ جمال العطار عن وصفة لعلاج الصلع عند النساء, أجاب بأنه على السيدة المصابة بسقوط الشعر تحليل الهرمونات لأنه في العادة سبب الإصابة بالصلع يكون نتيجة لخلل في وظائف الهرمونات كما أن سوء التغذية يؤدي إلى ضعف الشعر وسقوطه, لذا يجب تناول الخضراوات الخضراء, فهي مهمة جدا لزيادة الفيتامينات, كما أن تناول العسل الأسود والكبد يرفع نسبة الحديد في الدم ويقضي على الأنيميا, وأنصح بمنقوع الثوم, والذي هو عبارة عن ثوم مدقوق منقوع في زيت زيتون , ويترك في الشمس لمدة 15 يوما , ثم يصفى ويستعمل حمام زيت ثلاث مرات أسبوعيا لمدة لا تقل عن أربع ساعات, وإن شاء الله سوف يعطي نتيجة جيدة.

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq