تبدو هذه الصور وكأنها لأشخاص عاديين يستمتعون بأوقاتهم، ولكنها في الواقع صور لأموات يحضرون جنازاتهم، بعد أن قرر ذووهم تغيير الشكل التقليدي المحزن لوداع أحبائهم.
 
وبدأت هذه الفكرة الغريبة في ولاية نيو اورليانز الأمريكية في عام 2012 مع وفاة عازف الجاز ليونيل باتيست، الذي أوصى أن يكون واقفا على قدميه في جنازته وبكامل أناقته، "لأنه لم يرغب أن ينظر الناس إلى الأسفل لوداعه"، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
 
وفي شهر أبريل من هذا العام، قررت ميكي إسترلينغ  83 عاما، إتباع نفس الطريقة، وظهرت في جنازتها وهي ترتدي أفخر أنواع الملابس، وتجلس على كرسي حاملة كأسا من النبيذ في إحدى يديها، وسيجارة في اليد الأخرى.
 
وتناقلت وسائل الإعلام مؤخرا خبرا حول ميريام بيربانك، التي توفيت في حزيران/يونيو الماضي وقرر أبناؤها تحويل جنازتها إلى حفل موسيقي راقص، فأجلسوها في ملابس أنيقة على طاولة ووضعوا أمامها الأشياء التي كانت تفضلها من المشروبات والسجائر.