قرارات كارثية تُطارد برشلونة.. عثمان ديمبيلي نموذجًا لهدر الملايين وسوء التقدير

ما تزال تبعات المرحلة الإدارية السابقة في برشلونة تلاحق النادي، بعدما تسبّبت خيارات الرئيسين ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو في إغراق الفريق في أزمات مالية خانقة، نتيجة صرف عشوائي وسوء تدبير حاد.
ويُعد التعاقد مع الفرنسي عثمان ديمبيلي أحد أبرز الأمثلة على تلك القرارات المكلفة، إذ دفع النادي الكتالوني نحو 150 مليون يورو لضمه، ليُصبح أحد أثقل الأعباء الاقتصادية التي أثّرت سلبًا على موازنة الفريق.
طوال فترة وجوده في برشلونة، لم ينجح ديمبيلي في تقديم ما يُبرر حجم الاستثمار فيه، إذ لاحقته الإصابات باستمرار، وضيّع فرصًا حاسمة أمام المرمى، كما عُرف بعدم التزامه بالتدريبات وتأخره المتكرر، قبل أن يرحل دون أن يصل إلى المستوى الذي كان منتظرًا منه.
وبعد مغادرته، التحق بفريق باريس سان جيرمان، وهناك تسبّب في إخراج برشلونة من دوري أبطال أوروبا، بعدما سجّل هدفًا واحتفل في ملعب مونتجويك، ليقود فريقه للفوز العريض برباعية مقابل هدف، مُوقّعًا على ريمونتادا قاسية ضد فريقه السابق.
وفي الموسم التالي، تُوّج ديمبيلي بلقب دوري الأبطال بقميص باريس، وبات من أبرز المرشحين لحصد الكرة الذهبية، متفوقًا على نجوم برشلونة الشبان، وعلى رأسهم لامين يامال ورافينيا.