أول أختبار لأنشيلوتي.. موعد مباراة البرازيل ضد الإكوادور في تصفيات كأس العالم 2026 أميركا الجنوبية والقنوات الناقلة

يستعد منتخب البرازيل لخوض مواجهة مصيرية أمام الإكوادور ضمن الجولة الخامسة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، في أول ظهور رسمي للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس الجهاز الفني لـ"السيليساو"، حيث تنطلق المباراة فجر الجمعة 6 يونيو 2025 على ملعب مونومينتال في مدينة غواياكيل وسط ترقب جماهيري واسع وتحديات فنية معقدة.
وتسلّم أنشيلوتي مهامه عقب سلسلة من النتائج المخيبة التي أنهت حقبة المدرب السابق دوريفال جونيور، وأبرزها الهزيمة الثقيلة بنتيجة 4-1 أمام الأرجنتين في الجولة الماضية، ما دفع الاتحاد البرازيلي إلى الاستعانة بخبرات أنشيلوتي، ليصبح بذلك أول مدرب أجنبي يقود المنتخب البرازيلي منذ نحو ستة عقود، واضعًا أمامه مهمة استعادة التوازن وإعادة الثقة لجماهير فقدت الحماس تجاه منتخبها.
ويمتلك أنشيلوتي سجلًا تدريبيًا مميزًا مع أندية النخبة في أوروبا، من بينها ريال مدريد وميلان وبايرن ميونيخ، ويُعوَّل عليه لتوظيف هذه الخبرة في انتشال البرازيل من مرحلة تذبذب النتائج، خاصة أن الفريق يحتل المركز الرابع برصيد 21 نقطة، بفارق عشر نقاط عن الأرجنتين المتصدرة، بينما لا يزال التأهل الرسمي معلقًا على نتائج الجولات المتبقية.
يُذكر أن المباراة أمام الإكوادور تكتسب طابعًا خاصًا، إذ يواجه المنتخب البرازيلي خصمًا قويًا يحتل المركز الثاني برصيد 23 نقطة ولم يتعرض لأي خسارة على أرضه خلال التصفيات الجارية، ما يجعل مهمة أنشيلوتي في أول لقاء رسمي محفوفة بالمخاطر، خصوصًا أن نتيجة اللقاء قد تقلب حسابات التأهل، حيث تشير التوقعات إلى أن فوز الإكوادور وتعادل فنزويلا مع بوليفيا سيمنح أصحاب الأرض بطاقة العبور المباشر إلى المونديال.
مباراة البرازيل أمام الإكوادور تنطلق في تمام الساعة 00:00 بتوقيت المغرب وتونس والجزائر، والساعة 02:00 صباحًا بتوقيت مصر والسعودية، والساعة 03:00 صباحًا بتوقيت الإمارات، وتنقل عبر قناة SSC 1 بصوت المعلق عبد الله الحربي، تحت إدارة الحكم التشيلي بييرو مازا، وسط أجواء مشحونة بالتوتر والطموح.
تاريخ المواجهات بين الفريقين يمنح البرازيل أفضلية واضحة، إذ فازت في 28 من أصل 36 مباراة رسمية، بينما لم يحقق منتخب الإكوادور سوى انتصارين، كلاهما تحقق على أرضه خلال تصفيات كأس العالم عامي 2001 و2004، فيما انتهت 6 مباريات بالتعادل، ولم تتذوق البرازيل طعم الخسارة على أرضها أمام الإكوادور مطلقًا، كما لم تُهزم في آخر 6 لقاءات بين الفريقين، محققة 4 انتصارات وتعادلين، ما يعكس تفوقًا تاريخيًا يبقى على المحك في ظل المتغيرات الحالية.