أحد الدوافع الأساسية لتجديد عقده مع النصر: رونالدو سأعيش في السعودية بقية حياتي

أكد كريستيانو رونالدو أنه اختار الاستقرار في السعودية مدى الحياة، مشيرًا إلى أن هذا كان أحد الدوافع الرئيسية لتجديد عقده مع نادي النصر.
وأوضح أن الطموح بالفوز بلقب كبير مع الفريق دفعه لاتخاذ هذه الخطوة، كما لفت إلى أن رفضه المشاركة في كأس العالم للأندية الحالية جاء حرصًا على التحضير الجيد للموسم الجديد.
وأضاف أن السعودية أرض آمنة ومثالية للحياة، وهو ما جعل قرار الاستمرار فيها مريح له ولعائلته.
وقد أعلن نادي النصر، الخميس، عن تجديد عقد قائد منتخب البرتغال حتى عام 2027، ليستمر مع الفريق بعد بلوغه سن 42 عام.
وانضم رونالدو إلى النصر في عام 2022 بعقد لمدة عامين ونصف، قادمًا من مانشستر يونايتد كصفقة انتقال حر، ونجح منذ ذلك الحين في تسجيل 99 هدف في مختلف البطولات.
وفي فيديو نشره النصر عبر منصة يوتيوب، تحدث رونالدو عن دعم عائلته الدائم لقراراته، معبرًا عن سعادتهم بحياتهم في السعودية وكيفية تعامل السعوديين معهم بشكل رائع، مما دفعهم إلى الرغبة في الاستقرار هناك.
وأكد رونالدو أن هدفه الدائم هو الفوز بالألقاب المهمة مع النصر، مضيفًا، لا زلت أؤمن بذلك ولهذا جددت عقدي لسنتين إضافيتين لأنني أعتقد أنني سأكون بطلاً في السعودية.
وعلى الرغم من فوزه بكأس الملك سلمان للأندية العربية، إلا أنه لم يتمكن بعد من قيادة الفريق لتحقيق بطولة أخرى.
كما بين رونالدو أنه رفض المشاركة في كأس العالم للأندية النسخة الموسعة التي تقام حاليًا في الولايات المتحدة، لأن الموسم المقبل سيكون طويل وشاق، ويريد أن يكون في أفضل جاهزية ليس فقط مع النصر بل أيضًا مع منتخب البرتغال.
وأوضح أنه قرر التركيز على نهائي دوري الأمم الأوروبية وعدم الاستماع لأي عروض أخرى، معربًا عن حبه للنادي الذي يلعب له.
وساهم رونالدو في فوز منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية هذا الشهر، بعدما سجل هدف في النهائي ضد إسبانيا قبل أن تحسم بلاده اللقب بركلات الترجيح.
وأشار إلى أن الدوري السعودي يعد واحد من أقوى خمسة دوريات في العالم، مؤكداً أن المشاركين فيه يدركون ذلك.
كما أعرب عن ثقته بأن كأس العالم 2034 سيكون الأجمل في التاريخ، متوقعًا أن يكون الموسم المقبل للنصر الأفضل في تاريخه.
وعندما سئل عن نصيحته لمن لم يزر السعودية، قال، لا نحتاج لإثبات شيء لأحد أو لإقناع أحد بالقدوم، أنا هنا في البحر الأحمر لأنني أحبه أنا وعائلتي، أشعر بالسلام هنا.
والحديث لا يقتصر على الأماكن السياحية فقط، بل يشمل الرياض وجدة وغيرها، أحب الثقافة هنا وأقول إن على الجميع القدوم ليروا بأنفسهم