مصعب الجوير يعزز صفوف الهلال قبل صدام مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية 2025

استعاد فريق الهلال خدمات لاعب وسطه الشاب مصعب الجوير خلال الحصة التدريبية التي أقيمت مساء الأحد، وذلك ضمن تحضيراته الجادة لملاقاة مانشستر سيتي الإنجليزي في ربع نهائي كأس العالم للأندية، على أرض ملعب "كامبينغ وورلد" في مدينة أورلاندو الأمريكية.
وغاب الجوير عن مران الفريق يوم الجمعة بسبب شعوره بآلام على مستوى الركبة، مما دفع الجهاز الطبي لمنحه راحة مؤقتة، وهو ما أثار حالة من القلق داخل الطاقم الفني بقيادة المدرب الإيطالي سيموني إينزاغي، في ظل حاجة الفريق إلى جميع عناصره قبل اللقاء المنتظر.
وشكلت عودة الجوير دفعة معنوية واضحة للفريق، خاصة مع استمرار غياب الثنائي الأساسي سالم الدوسري وألكسندر ميتروفيتش، اللذين ما زالا في مرحلة التعافي من إصابات عضلية أبعدتهما عن أربع مباريات متتالية، حسب ما أوضحه إينزاغي خلال المؤتمر الصحفي السابق للمباراة.
ويأمل مدرب الهلال أن ينجح الجوير في سد الثغرات بوسط الملعب، وأن يقدم الإضافة المنتظرة في خط الوسط، لا سيما وأنه شارك في جميع مواجهات الفريق بالبطولة حتى الآن، رغم عدم وجوده في التشكيلة الأساسية بشكل دائم.
وتحظى مواجهة مانشستر سيتي بأهمية كبرى لدى الفريق السعودي، الذي يطمح إلى تحقيق مفاجأة مدوية أمام أحد أقوى الفرق الأوروبية، ويعول كثيرًا على روح لاعبيه وحسن توظيف إمكانياتهم الفنية خلال اللقاء.
وتُسلّط الأضواء على الجوير في هذا التوقيت الحرج، باعتباره أحد الأسماء الواعدة في الكرة السعودية، إذ يمتلك قدرات مميزة في صناعة اللعب والتحكم برتم المباراة، ويُعرف بتمريراته المحكمة ورؤيته الدقيقة في وسط الملعب.
ورغم حداثة سنه، إلا أن الجوير أثبت نفسه على الساحة المحلية والآسيوية، ونجح في كسب ثقة المدرب والجماهير، بفضل أدائه المتزن ومساهماته المؤثرة في انتصارات الفريق خلال الموسم المنصرم.
وفي ظل غياب عدد من الركائز الأساسية، تبرز مواجهة مانشستر سيتي كفرصة مثالية أمام الجوير للظهور بقوة على المستوى الدولي، وتأكيد قدرته على قيادة وسط الهلال في المحطات الكبرى، وربما فتح آفاق جديدة في مشواره الكروي مستقبلاً.