قال الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى إن زيارته لسد النهضة كانت "إيجابية "، حيث أظهرت كثيرا من المعلومات لم تكن واضحة. وأضاف الوزير فى تصريحات له أن الزيارة كانت فرصة للخبراء الفنيين من الوفد المرافق له للإطلاع على كافة الجوانب فى بناء السد، وخاصة الجوانب الهندسية والفنية، حيث قدم المهندسون القائمون بالعمل فى المشروع إيضاحات بشأنه. وأكد "مغازى" أن الزيارة لا تعنى بأى حال من الأحوال موافقة مصر على السد بأبعاده أو قواعد الملء والتشغيل المعلنة، وأن القرار فيما يتعلق بالسد سيكون مبنيًا على الدراسات الموصى بهما فى التقرير النهائى للجنة الثلاثية والصادر فى مايو 2013 . وأشار إلى أن الأعمال الإنشائية الحالية بالسد تعتبر أولية، حيث تتراوح بين 15 و20%، من حجم الأعمال فى جسم السد، موضحا أنه يستحيل من الناحية الفنية تحقيق عملية التخزين وتوليد الكهرباء كمرحلة أولى، والتى كان من المعلن أن تبدأ فى سبتمبر 2015، مشيرا إلى أن الطبيعة الطوبوغرافية بمنطقة السد لا تسمح بالزراعة تحت أى ظرف من الظروف. ولفت "الوزير" إلى أنه تم الرد تفصيليا على كافة الاستفسارات الفنية للخبراء المصريين، وإن الجانب الإثيوبى سلم التصميمات المعدلة الخاصة بأمان سد النهضة الرئيسي، طبقًا لتوصيات اللجنة الدولية للخبراء، بالإضافة إلى تصميمات السد المساعد، والتى لم يسبق لمصر الحصول عليها.