الصباح العربي
الإثنين، 6 مايو 2024 08:17 مـ
الصباح العربي

"شومان": وسائل الإعلام تهاجم الأزهر بفكر عشوائي غير منضبط

الصباح العربي
بدأت القافلة الدعوية للأزهر الشريف عملها بمدن الخارجة والداخلة وباريس وبلاط بعقد عدة ندوات في المراكز المحلية وكلية التربية والمعاهد والمدراس تحت عنوان " الوسطية وأثرها على الفرد والمجتمع" وأكد وكيل الأزهر عباس شومان وكيل الأزهر في افتتاح الندوة الخاصة بالعاملين بديوان عام محافظة الوادي الجديد بحضور اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد ،أن القافلة التي جاءت لمحافظة الوادي الجديد تضم نخبة متميزة من علماء الأزهر من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة برئاسة الدكتور جاد الرب أمين عميد الكلية هي بداية لسلسة قوافل أطلقها الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تحمل شعار "في حب مصر" نسعي من خلالها جاهدين إلى استعادة الخطاب الديني الوسطي المعتدل لمكانته ونبذ أي خطاب متطرف . كما أكد وكيل الأزهر أننا نسعي جاهدين لغرس قيم الولاء وحب الوطن بين الناس ،ومواجهة ما تبثة بعض وسائل الإعلام من مهاجمة وسطية الأزهر بعشوائية من الفكر غير المنضبط من أجل تشويه رسالته. وقال الدكتور جاد الرب أمين عميد كلية الدراسات الإسلاميةوالعربية بالقاهرة ان الإسلام دينٌ الحق والاعتدال والسماحةً، فان تخلت عنها الأمة تخلت عن أبرز معالمها، وعن أجمل صورها، قال تعالي"وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس "فالدينٌ الإسلامي دينٌ الوسطيةٌ والاعتدال فلا اسراف ولا تقتيرٌ، ، ولا افراط ولا تفريط. وقال الدكتور عوض إسماعيل عبدالله وكيل كلية الدرسات الإسلامية بالقاهرة إن آفة الانحراف عن الوسطيةٌ او الشذوذ عنها والتي تقٌود إلى التطرف والجهل والاستبداد،والتقليدالاعمى، والتصرفات المرتجلة دون رؤيةٌ وتشاور وتقديرٌ هادئ لعواقب الامور،ولذلك تعاني بعض المجتمعات الإسلامية من تفشي ظاهرة الغلو والتطرف الدينٌي بينٌ الشباب المراهقينٌ فكريا، وذلك من خلال تطبيقٌ ممارسات خاطئة بحجة التمسك بالدينٌ، وفي الواقع هم أبعد ما يكٌونون عن الدينٌ الإسلامي الحنيف وأكد ان المبتعدينٌ عن وسطيةٌ الإسلام يسٌلكون في حياٌتهم مسالك وعرة، في منهجهم منها القهروالاكراه، وسفك الدماء والتخرب ومصادمة المشاعر، ونشر الذعر والخوف، واستباحةالدماء والاعراض والاموال، ولاتصفهم إلا بصفتينٌ شاذتينٌ وخطيرٌتينٌ هما الجهل باحكام الشريعٌة الإسلاميةٌ المقررة في القرآن والسنة، ولاسيمٌا الاحكام العامةالتي تمس الاخرينٌ ،والتورط بتكفيرٌ المخالفينٌ لهم لادنى تهمة او شبهة، واستباحة دمائهم، وهذا ظلم عظيمٌ، ولذلك لابد من توعيةٌ الامة بمخاطر التطرف والتشدد، والتأكيدٌ على مبدأ الإسلام ألاوهوالوسطيةٌ والاعتدال وقال الدكتور أسامة جمال الأستاذ بكلية الدرسات الإسلامية والعربية إن من سمات المنهج الوسطي الذي هو منهج الشريعة انه موافق للشرع وموافق للعقل السليم، والشريعة والصحيح بنصوصه وقواعده واجتهادات العلماء فيه يدعو الى الوسطية والاعتدال وينهي عن الغلو والمبالغة، وكذلك مقتضيات العقل السليم، فان حياة الناس لاتستقيم الى بهذه الوسطية لان الانحراف عن الجادة بغلو او جفاف لا يكون معه العيش مستمرا فمصالح الناس تقتضي ان يكون هناك منهج متوسط يجتمعون عليه ويدفعون عنه. وأشار إلي أن الشريعة جاءت لتكون حياة الناس على ضوئها ولم تأت الشريعة نظريات بباهي بها او تكون خيالات يفتخرون بها دون ان تكون تطبيقا لواقع، بأحكامها ومثلها وعقائدها، لذلك فالوسطية على نحو ما ذكرنا موصلة الى تحقيق مقاصد الشريعة في الدين وفي الدنيا، وهي ابعد من الفتن ما ظهر منها وما بطن

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq