كشف موقع إماراتي عن تورط قيادات سلفية مصرية تابعه لحزب النور في تجنيد بعض شباب وكوادر تيار الإسلام السياسي، للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي، سواء عبر مشاركة التنظيم محاولاته لخلق أذرع له في مصر، لاسيما عقب مبايعة تنظيم “أنصار بيت المقدس” له، أو من خلال تسفير خلايا شبابية للعمل مع التنظيم في سوريا والعراق. وذكر الموقع، أن عدداً من قادة وكوادر حزب النور السلفي وجماعة الدعوة السلفية، متورطين في تجنيد شباب الدعوة والحزب وتسفيرهم إلى سوريا والعراق، ليقاتلوا في صفوف تنظيم داعش، موضحاً أن السلفيين يحاولون أن يظهروا وكأنهم يدعمون الدولة المصرية والسلطات الحالية، غير أنهم لا يؤمنون سوى بمصلحتهم ومشروعهم فقط، ويحاولون خداع المصريين. لافتا إلى أن جهاز الأمن الوطني يقوم حالياً بالتحقيق في ملابسات تلك الوقائع، غير أن الأمن لم يُعلن عن ذلك بصيغة رسمية بعد، ومنع النشر في تلك القضية بصورة غير مباشرة. كما لفت إلي أن هذه ليست السابقة الأولى التي تقوم فيها كوادر الدعوة السلفية، بتجنيد شباب الدعوة من أجل السفر والقتال خارج مصر، مشيراً إلى قيام الداعية السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل بإرسال شباب من الدعوة في وقت سابق إلى سوريا للقتال بجانب الجيش الحر، وهؤلاء الشباب أصبحوا فيما بعد نواة لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وأوضح أن القبض على أبو إسماعيل قاد الأمن الوطني لاكتشاف خلية كوادر الدعوة السلفية وحزب النور لتجنيد الشباب،مشيرا إلى أن "الأمر طبيعي، لاسيما أن حزب النور والدعوة السلفية لها نفس الأفكار الجهادية المتطرفة التي يعتنقها تنظيم داعش، وهو ما يبرر تحريم الدعوة قتاله".