أكد الدكتور محمد شوقي، أستاذ القانون الدولي ووكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسة, على أن ما يحدث بالعراق هو نتيجة ترك العرب لها في وجه الظلم الغربي والسماح لهم بغزوها. وأضاف شوقي: "داعش وصلت لمرحله متقدمة, فلا ينقصها إلا الاعتراف من دولة واحدد حتى تصبح دولة، فهي أصبحت تملك هياكل إعلامية وتنظميه قوية, والعجيب أننا ننتظر الغرب حتى يساعدنا في القضاء على داعش", مشددا على أن القضاء على "داعش" يجب أن يكون بأيد عربية، وأنها مشكلة العرب والغرب لن يعمل لمصلحته، حسب وصفه. وأشار شوقي، إلى أن العالم الغربي ليس ببعيد عن العمليات الإرهابية في أرضه, وأنه سوف يواجهون خطر "داعش" الأكبر, عند عودة أعضاء "داعش" فيما بعد لأوطانهم, وما يصاحبه من عمليات إرهابية والتخريب الداخلي لدولتهم. وأكد أستاذ القانون الدولي ووكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسة, أنه يجب إضافة الإرهاب لاختصاصات المحكمة الجنائية الدولية بجانب اختصاصاتها الأربعة, حتى يعلم الجميع أنهم غير بعيدين عن المسألة, خاصة أن هناك دول تدعم الإرهاب بالسلاح والمال.