قامت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء أركان حرب أشرف حمودة مساعد قائد الجيش الثاني الميداني واللواء مصطفى أبو حطب رئيس الإدارة الطبية بالقوات المسلحة، بإطلاق خدمة الخط الساخن لعلاج الإدمان بالمركز الوطني لعلاج الإدمان بمستشفى الإسماعيلية العسكري، وذلك بحضور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

وقالت الوزيرة، إن محاربة الإدمان لا تقل خطرا عن الإرهاب وتحتاج روح الحرب والانتصار كما واجهنا الحرب على الإرهاب وتصدينا لمرض فيروس سي، مؤكدة أننا في حاجة إلى الانتصار على كل شيء قبيح في حياتنا وعازمون على الانتصار في كل المعارك.

وأضافت الوزيرة، أن خطة مكافحة  الإدمان تتم بالتعاون بين عدد من الوزارات مثل الداخلية والصحة والثقافة والأوقاف والتعليم والتعليم العالي والأزهر والكنيسة، إلى جانب مشاركة القوات المسلحة والإعلام.

ورحبت الوزيرة بمبادرة محافظ الإسماعيلية لتوفير فرص العمل للمتعافين  في القطاع الخاص ومشروعات الاستثمار وكذلك مشروعات القوات المسلحة بالمحافظة.

وأعلنت الوزيرة، بدء التعاون مع المحليات لتوفير أماكن للإعلان عن الخط الساخن لعلاج الإدمان وتوفير فرص عمل للمتعافين لدمجهم في المجتمع ومساعدتهم في عدم العودة للإدمان.

وقال اللواء يس طاهر إن أبناء الإسماعيلية ومحافظات القناة لديهم قصور في المعلومات عن هذا الصرح الطبي العالمي ونحتاج مزيد من الإعلان عن الأنشطة والخدمات التي يمكن أن يقدمها حتى يتم الاستفادة القصوى منه وعرض المشاركة في توفير فرص عمل للمتعافين بمشروعات المحافظة كمساعدة فورية لهم لدمجهم في المجتمع وعدم العودة للإدمان مرة أخرى.

وقال اللواء طبيب مصطفى أبو حطب رئيس الإدارة الطبية بالقوات المسلحة، إن هذا الصرح الطبي يستوعب ١٠٨ سرير وقد استقبل خلال عام أكثر من ألفي حالة ٤٥٪ منهم من محافظات القناة و٤٥٪ كانوا مصابين بفيروس سي تم علاجهم.

وأضاف أن تعليمات الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع هى توفير كافة إمكانيات مستشفيات القوات المسلحة للمواطنين وخاصة مع قضية الإدمان التي تؤثر على العمود الفقري للدولة وهم فئة الشباب الذين يمثلون ٦٠٪ من المجتمع  وتم إنشاء ٥ مراكز تابعة للقوات المسلحة لعلاج الإدمان حتى الآن استقبلت أكثر من ٥ آلاف مريض تعافى منهم تماما ٦٢٥ مريضا وهى نسبة جيدة.

وقدم العقيد طبيب محمد دياب مدير المستشفى عرضا لإمكانات المركز، قائلا انه مقام على مساحة ٢٠ فدانا ويضم ١٤ عيادة خارجية منها ٤ لعلاج الإدمان وتم وضع معايير عالمية للعلاج بتوفير فريق علاجي متكامل من الأطباء والمشرفين والمكان مزود بعدد ١٢٤ كاميرا للمراقبة ومتابعه تصرفات المرضى عدا غرف النوم.

وقال إن المركز لديه من الإمكانيات المتاحة ليصبح مركزا رائدا على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط.

وقامت الوزيرة بجولة لتفقد دار المسنين بمنطقة الشيخ زايد ودار الرحمة للأيتام بحي ثان الإسماعيلية.