الصباح العربي
الثلاثاء، 30 أبريل 2024 06:12 صـ
الصباح العربي

أخبار عالمية

الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع أعداد ضحايا العنف في سورية خلال الأونة الأخيرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر بانوس مومتزيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في الازمة السورية اليوم الخميس، من ارتفاع عدد الضحايا من التصعيد الأخير للعنف في سورية.

وقال مومتزيس فى بيان له "إن المستشفيات وسيارات الإسعاف والمدارس والنازحين الذين هربوا من العنف، قد استهدفتهم ضربات جوية مباشرة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين أبرياء".

ووصف مومتزيس شهر سبتمبر الماضي بأنه الشهر الأكثر دموية للمدنيين في عام 2017 ، حيث شهد بلاغات يومية عن وقوع هجمات ضد المناطق السكنية.

وقال البيان، إن الغارات الجوية بين يومي 19 و 30 سبتمبر الماضي، التي استهدفت المناطق السكنية في إدلب، شمال غرب سورية، حصدت أرواح ما لا يقل عن 149 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.

وأضاف البيان أن الهجمات على المرافق الطبية "تحرم ذوي الحاجة من حقهم في الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة، وقد اضطرت المدارس والمستشفيات في إدلب إلى إغلاق أبوابها خوفا من استهدافها".

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد ذكرت اليوم الخميس، أن سقوط قتلى مدنيين في سورية، قد تزايد خلال الأسبوعين الماضيين ، حيث تصاعد القتال إلى أعلى مستوى منذ معركة حلب العام الماضي.

وقالت ماريان جاسر ،رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، إنه "رغم أن الشهور الأخيرة قد أظهرت بعض الأسباب للأمل ، إلا أن العودة إلى العنف قد تسببت مجددا في مستويات غير محتملة من المعاناة في مناطق واسعة في سورية".

وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن العنف ليس مقتصرا على المناطق، التي تقاتل فيها طائرات سلاح الجو الروسي والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بشكل منفصل، ضد مسلحي داعش ، مثل دير الزور وريف حلب الغربي والرقة".

وأوضحت أنه فضلا على ذلك يجري القتال في مناطق يفترض أنها مستفيدة من اتفاقات التهدئة ،مثل إدلب وريف حماة والغوطة الشرقية.

وتصاعد العنف في سورية العام الماضي خلال معركة حلب ، والتي انتهت في كانون أول ديسمبر عندما انتزعت قوات الحكومة السورية ،التي تدعمها روسيا، السيطرة على المدينة المهمة من أيدي قوات المعارضة. ونتيجة للعنف ، يصعب على وكالات المساعدات الوصول إلى المدنيين ، كما دمرت أعمال العنف البنية التحتية المدنية الرئيسية. وحُرم مئات الآلاف من الرعاية الصحية ، حيث تم تدمير ما يصل إلى 10 مستشفيات خلال الأيام العشرة الماضية ، حسب الصليب الأحمر. وأربك القتال وكالات المساعدات ، حيث يصل أكثر من ألف شخص يوميا إلى مخيمات اللاجئين الداخلية بأنحاء الرقة في شمال شرقي سورية ودير الزور شرقي البلاد.

أخبار عالمية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq