الصباح العربي
الإثنين، 29 أبريل 2024 05:12 مـ
الصباح العربي

فن وثقافة

فضل شاكر.. العائد من أحضان المجاهدين

فضل شاكر
فضل شاكر

تحدى حسن نصرالله.. وعاد من الموت عدة مرات..أقسم على الانتقام من بشار..ذهب للجهاد ويطلب العودة للأمان 

المنتقم الهزيل.. الثائر الحليم ..القوي الضعيف ..العالم الجاهل .. المتطاول المتخاذل.. المهاجم المدافع .. المتكلم الصامت.. مغازل الآذان ومرعب القلوب، ثار  الجدل حوله بعد ظهوره منذ أيام  في أول مقابلة تليفزيونية له على شبكة LBC، من مخبئه في مخيم عين الحلوة الفلسطيني جنوب لبنان، حليق اللحية يبدو على وجهه علامات الندم، معلنا توبته وعودته إلى الغناء مفاجأً جمهوره بهذه الإطلالة، إنه فضل شاكر.

كانت ردود الفعل واسعة، حيث انتشرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد لعودته ومهاجما له.

منذ سنوات صرح فضل شاكر في فيديو له بث عبر اليوتيوب قائلا: "أدافع عن بلدي ضد النظام السوري، مهدداً حسن نصرالله ووصفه بأنه نصير الشيطان، وأنه ليس هناك دولة ولا يوجد جيش ولا شيء نحن نعيش في غابة وأنا أتوعد الفصائل السورية وحسن نصر الله".

وفى عام 2012 أعلن شاكر انضمامه لإحدى الجماعات الجهادية، معلنا وقوفه ضد بشار الأسد، وظهرت شائعات بانضمامه إلى الجيش الحر وبعدها شائعات بوفاته، ولكنه نفى تلك الشائعة، مؤكدا أنه مازال على قيد الحياة وكتب على حسابة على موقع التواصل الاجتماعي:" حابب اهدي المجاهدين الأبطال في سوريا الأشراف اللي بإذن الله تعالي سوف يسحقوا بشار بسوريا وسوف يحاسبهم الله تعالي، يا سيد حسن إنت وأمثالك إن شاء الله سننتصر عليكم، النصر قريب جدا بإذن الله وأقول للمقاومين بحزب الله نعرف أن هناك مقاومين أبطال يقاوموا ضد العدو الصهيوني ويقفوا بوجه نصرالله، الذي يغتصب نساءنا، الله ينتقم منكم، يا شيعة نحن ما في مشكلة وياكم، نحن أهل السنة ضمانه لأهلنا الشيعة بلبنان".

وبعدها أصدر حكما غيابيا عليه بالإعدام إثر إدانته بتكوين تنظيم مسلح ومهاجمة وقتل ضباط وأفراد جيش لبنانيين، ومنذ ذلك الحكم ولمدة أكثر من عام اختفى فضل شاكر واختفت معه شائعاته إلا أن ظهر مساء السبت الماضي في منزله، مختلفا تماما عن الصورة التي كونها جمهوره عنه ويظهر ذلك في طريقة كلامه التي اتسمت بالهدوء التام ليقول أنه مغن وفقط، وفى شكله أيضا فقد ظهر بدون لحية، في حين وضعت آلة العود في خلفية الصورة بعدما تعودنا على ظهور الكلاشنكوف في فيديوهاته، فتبدلت الصورة المتشددة التي حفظها الجمهور عنه.

خلال الحوار أكد شاكر أنه لم يؤذى أو يقتل أحد وكل ما أراده هو استخدام صوته في الأناشيد الدينية، موضحا خلال حديثه أن علاقته بأحمد الأسير لم تكن جيدة في البداية وأنه كان على خلاف دائم معه وعلاقتهما كانت متوترة قبل أن تبدأ أحداث القتال كلها.
وأضاف أن الفيديو الذي ظهر فيه من قبل ليس موجهاً للجيش اللبناني ولا يتحدث عن جنود الوطن، متمنياً أن ترجع حياته إلي طبيعتها.

فضل شاكر الجهاد سوريا حسن نصرالله الغناء القتل المجاهدين

فن وثقافة

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq