أدان "إياد أمين مدني" الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان له التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية ببيروت مما أسفر عن مقتل واصابة العديد من المدنيين.

وحذر من تصاعد أعمال العنف في لبنان ومغبة إقحامه في الأحداث الجارية في سوريا، داعيا كل مقومات المجتمع اللبناني وقواه السياسية إلى الحوار والتأكيد على المشترك بينهم والعمل العاجل على تشكيل حكومة مستقرة تضع مصالح لبنان الوطنية وهويته التاريخية المستقلة فوق كل اعتبار.
وأبدي مدني استعداد المنظمة لتسخير كل إمكاناتها في سبيل تحقيق ذلك، واختتم بيانه بتقديم تعازيه لعائلات الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.