أعلنت الحكومة الأمريكية ، إطلاق مبادرة التعليم العالى بين الولايات المتحدة ومصر، لتوفير فرص تعليمية للمصريين المتميزين، لتعلم المهارات التى من شأنها تلبية متطلبات اقتصاد القرن الواحد والعشرين.

جاء ذلك خلال المبادرة التي تطلقها الحكومة الأمريكية والتي تقدر ميزانيتها نحو250 مليون دولار، أكثر من 1900 منحة دراسية جامعية، وفرصة لتبادل الطلاب المصريين للدراسة فى مصر، والولايات المتحدة، كما تدعم المبادرة أكثر من 20 شراكة فى مجال التعليم الآلى، لتعزيز مهارات البحث، والخبرات بين الجامعات المصرية والأمريكية.

ومن جانبه ، قال ستيفين بيكروفت السفير الأمريكى لدى مصر ، الهدف من توقيع تلك المباردة الاحتفال بفصل جديد ومهم فى تاريخ العلاقات التعليمية بين البلدين ، إضافة إلى أن برنامج الثلاث سنوات المكثفة للمنح الدراسية والشراكات الجامعية ، التي يمولها وتدعمها الحكومة الأمريكية ، وذلك بموجب مبادرة التعليم العالي بين الولايات المتحدة ومصر، التي تعكس التزام الولايات المتحدة بمستقبل القاهرة.لافتاً إلى أن هذه المبادرة سوف تنعكس علي ازدهار الاقتصاد المصرى ، خاصة أن مكونات المنح الدراسية وذلك من خلال توفير خمس مجالات إستراتيجية ، تتضمن توفير 100 منحة دراسية للمرأة لدراسة الماجستير، وإدارة الأعمال فى جامعات الولايات المتحدة ، وستواصل 60 امرأة دراستها للعلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، بجامعات الولايات المتحدة.

إضافة لتوفير برنامجين للمنح الدراسية التي ستساعد 550 طالبًا متميزًا من طبقات المجتمع منخفضة الدخل على التعلم فى الجامعات المصرية الخاصة والحكومية.مشيراً أن المبادرة تشمل أكثر من 50 منحة فولبرايت لدراسة الماجستير والدكتوراه فى الولايات المتحدة . وكذلك تقدم أكثر من ألف فرصة للتبادل، والدراسة بالخارج، وأكثر من 1000 منحة تبادل وفرصة دراسة بالخارج، للمهنيين والطلاب المصريين.

وأضاف السفير الأمريكي ، أن الحكومة الأمريكية سوف تستمر فى الشراكات الجامعية بين مصر وأمريكا لتعزيز التبادل المعرفي والبحوث المشتركة وبرامج الدرجات العلمية المزدوجة، وأن هذه الشراكات من شأنها تلبية متطلبات الاقتصاد الحديث فى تخصصات حيوية، مثل الأعمال الزراعية التجارية، والهندسة، وريادة الأعمال، وستساعد هذه الشراكة، الجامعات المصرية على تحسين قدرتها التنافسية فى الاقتصاد العالمى، القائم على المعرفة، كما ستقدم وزارة التعليم العالى، والمجلس الأعلى للجامعات، المساعدات الفنية، لوضع خطة الإصلاح التعليم العالى.