أكد العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن تنظيم «داعش» ليس المسؤول الوحيد عن العمليات الإرهابية التى شهدتها تونس والكويت وفرنسا الجمعة، مضيفا إن هناك العديد من التنظيمات الإرهابية متورطة في تلك الجرائم.

وأضاف عكاشة مداخلة هاتفيًا لبرنامج «رمضان بلدنا»، المذاع على فضائية «أون تي في»،أمس، أن تفجير مسجد تابع للطائفة الشيعية فى الكويت يهدف إلى إشعال حرب المذاهب مجددًا، مشيرًا إلى وجود محاولات لجر دول الخليج للأهوال التي تحدث في سوريا والعراق وليبيا.

وأشار «عكاشة» أن يقظة الأمن السعودي وقدرته على ملاحقة كل من يحاول إثارة العنف، أدى إلى انتقال نشاط الجماعات الإرهابية إلى دولة الكويت التي لم تشهد استنفارًا أمنيًا منذ فترة؛ بسبب عدم وقوع حوادث إرهابية داخلها خلال السنوات الماضية.

وأوضح الخبير الأمني أن مفتاح التصدي للعمليات الإرهابية وتقليلها هو توجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية، والتي كان أبرزها وأهمها القبض على عناصر خلية «أبناء خيرت الشاطر» التي كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية كبرى خلال احتفالات 30 يونيو المقبل.

 

يُذكر أن تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن مسؤوليته عن حادث تفجير أحد المساجد بالكويت والذى أسفر عن مقتل العشرات من المصلين، كما قُتل 27 شخصًا نتيجة إطلاق نار على فندق سياحي بتونس، فيما لقى شخص مصرعه في فرنسا بعد هجوم إرهابي على مصنع.