أعلنت شركة IBM عن إجراء بحث جديد يستهدف لتمهيد الطريق لابتكار أجهزة كمبيوتر أكثر قوة وأسرع فى أداء المهام المختلفة، وموفرة للطاقة تستخدم المعالجات القائمة على الكربون بدلا من رقائق السيليكون المستخدمة اليوم.

أبحاث IBM الجديدة

ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "تايم" البريطانية هذا التحول مهم لصنع معالجات الكمبيوتر أسرع يعنى زيادة عدد الترانزستورات الموجودة داخل رقائق المعالجات، وهذا، بدوره يعنى تصغير حجم الترانزستورات قدر الإمكان، ليسهل تحميلها فى مساحة معينة.

 تشير أبحاث IBM إلى أن صناعة الرقائق يمكن أن تتغلب على القيود المادية من السيليكون عن طريق التحول إلى "أنابيب الكربون النانوية"، كما تعتبر صناعة الرقائق المصنوعة من الكربون واعدة لأن الإلكترونات يمكن أن تنتقل بشكل أسرع عشر مرات من الوقت الذى تمر فيه من خلال السيليكون، مما أدى فى نهاية المطاف إلى أداء أسرع وأفضل، لكن كانت هناك عدد من المشكلات التى تقف دائما حائل أمام استخدام الكربون.

ويقول الباحثون فى IBM أنهم تمكنوا من التغلب على هذه العقبة من خلال إعادة التفكير كيف تتم الاتصالات، والتحول إلى أسلوب أقرب إلى "اللحام المجهرى"، مما يسمح بإنتاج معالجات أصغر بكثير من دون تضحيات فى الأداء.