أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن احتمال سحب اعتراف المنظمة بإسرائيل الذى سبق توقيع اتفاق أوسلو لعام 1993 ، أصبح قائما وذلك لعدم التزام الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بأى من الاتفاقات والتفاهمات التى وقعت معها.

ودعا عريقات فى تصريح لصحيفة "القدس العربي" اللندنية اليوم الخميس إلى عقد المجلس الوطنى الفلسطينى لإقرار البرنامج السياسى الجديد للمنظمة، وجاء هذا التصريح فى معرض شرحه للقرار الذى توصلت اليه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فى اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس فى مقر الرئاسة برام الله أمس وينص على تحديد العلاقة مع إسرائيل أمنيا واقتصاديا.

ووفقاً لتصريحات عريقات من المفترض أن يطبق هذا القرار نهاية نوفمبر الحالى بعد المشاورات التى سيجريها عباس مع بعض الزعماء العربية ودول صديقة.

وحول تداعيات مثل هذا القرار حال تطبيقه، أوضح عريقات قائلاً ان كل اللى خايفين منه حاصل، ان الضفة أعيد احتلالها وأعيد إنشاء الإدارات المدنية التى ألغيت مع قيام السلطة وألغيت أيضا كل الاتفاقات والتفاهمات"

واشار عريقات انه بعد تدمير السلطة وعملية السلام وفرص حل الدولتين فإن القرار يعنى أن الوضع الراهن غير مقبول فلسطينيا ولن نلتزم بما لا يلتزمون به ، كما جاء فى خطاب الرئيس فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.