الصباح العربي
السبت، 4 مايو 2024 01:31 صـ
الصباح العربي

أخبار عالمية

تركيا تبدأ بالبحث عن أسواق بديلة لروسيا

الصباح العربي

أفادت وكالة أنباء "الأناضول" اليوم الأحد بأن العديد من القطاعات في تركيا بدأت البحث عن أسواق بديلة، لتعويض الخسائر المحتمل حدوثها نتيجة إعلان موسكو عن جملة عقوبات اقتصادية بحق تركيا، على خلفية إسقاطها مقاتلة روسية على الحدود مع سوريا الشهر الماضي.

وذكرت الوكالة أنه من المحتمل أن تكون دول أوروبا والشرق الأقصى وأفريقيا وأمريكا الجنوبية أسواقاً جديدة لتركيا.

وأعلنت روسيا أنها ستفرض اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل حظراً على عدد من أنواع الخضار والفواكه الطازجة التي تستوردها من تركيا، وعلى رأسها الطماطم والبصل والبروكولي والقرنبيط والخيار، إضافة إلى البرتقال والتفاح والإجاص والفراولة والعنب.

ويزيد إجمالي قيمة ما سيحظر استيراده من خضار وفواكه تركية عن 750 مليون دولار أمريكي، حيث ستطرح تركيا هذه المنتجات في أسواقها الداخلية وعدد من أسواق أوروبا الشرقية ودول الشرق الأقصى.

وأوضح مسؤولون أتراك في قطاع إنتاج اللحوم البيضاء أن السوق الروسية لا تُعد من الأسواق الهامة بالنسبة لهم، وأن بإمكان قطاعات الملابس والجلود والنسيج تعويض خسائرها عن طريق التصدير إلى بلدان أخرى.

وفيما يخص قطاع المقاولات، أوضح القائمون على هذا القطاع أن تركيا لديها استثمارات تقدر بمليارات الدولارات في روسيا، وأن أكثر من عشرة آلاف عامل تركي يعملون في روسيا، مشيرين في هذا السياق إلى أن بإمكان قطاع الإنشاءات التوجه نحو الأسواق في أفريقيا وإيران وأمريكا الجنوبية.

ووفقاً للأناضول، فمن المنتظر أن يتم تفادي الخسائر المحتملة عن تراجع توافد السياح الروس إلى تركيا من خلال التركيز على السياح القادمين من أوروبا ، حيث أوضح المسؤولون في هذا القطاع أن إلغاء تأشيرة الدخول بين تركيا ودول الاتحاد سيساهم في زيادة عدد السياح الأوروبيين القادمين إلى تركيا.

ويحتل قطاع الحبوب حيزاً مهماً في العلاقات التجارية بين تركيا وروسيا، وأفادت رئيسة جمعية موردي الحبوب في تركيا بأن البلاد تشتري القمح والذرة بأسعار مخفضة من روسيا، وأن تركيا ستضطر للتوجه إلى أسواق أخرى في حال أوقفت روسيا تصدير هذه المواد إلى تركيا، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي ستكون على رأس الأسواق البديلة لروسيا فيما يخص استيراد الحبوب.

أخبار عالمية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq