أكد إسلام الكتاتني القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المحظورة ، أن التنظيم يسعى خلال الفترة الحالية إلي استغلال الأحداث وركوب الموجة لصالحه كما فعل بعد ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن هناك اتفاقاً بين الجماعة وحركة 6 أبريل لإثارة الفوضى في مصر وإفساد العملية الديمقراطية من خلال التظاهرات التي تعطل مسار العمل. 

وأضاف الكتاتني في تصريحات صحفية أن الجماعة المحظورة، تسعى لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي رسمته أمريكا وتتولي جماعة الإخوان مسئولية تنفيذه داخل مصر كما حدث في سوريا. 

وأوضح الكتاتني، أن المحظورة تريد إعادة إنتاج 25 وهي سعيدة بإقرار قانون التظاهر لأنه سيساعدها كثيرًا على استغلال بعض القوى لإثارة الفوضى ضد وزارة الداخلية والدخول في معارك وهمية الهدف منها إفساد خارطة الطريق، موضحًا أن القوى الحالية حرام أن يطلق عليها "ثورية" لأنها مجموعة من العملاء ومثيري الفوضى ووصفهم بأنهم "عار على الثورة."

 وأكد القيادي الإخواني السابق، أن الإخوان استغلوا أحداث الشورى عالميًا لتشويه صورة الجيش والحكومة، وشكلوا لجانًا إعلامية لرصد كل الأحداث للتشهير بالانتهاكات التي تعرض لها المتظاهرون، وقالوا إن النظام يتعامل بوحشية مع القوى الثورية وذلك تزييف للحقائق من أجل تشويه صورة مصر في الخارج، مؤكدًا أن مصر في صراع رهيب مع المخطط الأمريكي، وتحاول استغلال 6 أبريل لإرباك المشهد وإحداث مزيد من الفوض، وطالب الكتاتني بضرورة العمل على بناء الدولة والمؤسسات بإتمام الانتخابات البرلمانية والرئاسية وإقرار الدستور.