تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين إلى البلدان الأوروبية، فى عام ٢٠١٥ ، حيث لاذ بالفرا  ما يقرب من مليون شخص من الفوضى فى سوريا ولبنان وغيرها من البلدان المشتعلة، وأصبح هناك حاجة إنسانية لمساعداتهم بكل الطرق. 

،لذلك قام الباحثون والمبتكرون بتحويل طاقتهم لخدمة هذا الهدف وبالفعل تمكنوا من مساعدة اللاجئين عن طريق التكنولوجيا الحديثة المتطورة من أجل توفير المساعدات لهم وتمكينهم من التغلب على الظروف الصعبة التى يعيشون فيها في بلدان غريبة أو فى المخيمات. 

ومن أبرز التقنيات التى تم استخدامها خلال الأشهر القليلة الماضية لمساعدة اللاجئين، فقد أعلن مارك زوكربيرج خلال الفترة الماضية عن إضافة زر للتبرع على صفحات الجمعيات الخيرية والتى تعمل على جمع أموال لمساعدة اللاجئين، ما يسهل على مستخدمي فيس بوك من كل دول العالم مساعدة اللاجئين والتبرع لهم.

و مع ارتفاع الخطر داخل مخيمات اللاجئين فى أوروبا مع دخول الشتاء وقلة عدد الأطباء هناك، قامت مجموعة من المطورين بإطلاق تطبيق يحمل اسم MedShr يمكن الأطباء من تحميل وتبادل ومناقشة الصور الطبية عبر شبكة مهنية مغلقة، حيث يتمكن الأطباء فى المخيمات من الحصول على مساعدة من آخرين.

و قام بعض الباحثين من جامعة بيليفيلد بإبتكار روبوت "Nao " الشهير وبرمجته بشكل متطور، من أجل أن يكون قادراً  على تعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية، خاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5، وهذا لتأهيلهم للاندماج مع الأطفال الآخرين عندما يلتحقون بالمدارس.