قال محمد أبوتريكة لاعب النادي الأهلي المعتزل، إنه لا ينتمي لجماعة «الإخوان»، ولم يقدم لهم دعم في أي مرحلة، مشددًا على أنه لم يشارك في أي حراك سياسي يخص الجماعة ، منوهاً إلي أنه  لم يتحدث مطلقًا، عن رفضه للنظام الحالي فكل ما كتب كان عن طريق صفحات وحسابات مزوَّرة، لا تمت لي بصلة، وقد دشنت حسابًا جديدًا، وقمت بتوثيقه، لوضع حد لهذا الأمر.
وأوضح  أبو تريكة أن الكويت بلد عربي شقيق، وتقديري لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد كبير جدًا، لذلك رفضت تقاضي أجر، نظير مشاركتي في افتتاح استاد جابر العالمي، الذي يُعد فخرًا لكل رياضي عربي، ويكفي الاستقبال الجماهيري الرائع لي، سواء من الأشقاء، أو من المصريين هناك، ولقائي بالأمير شرف كبير لي، فهو يتمتع بشخصية رائعة، وشعرت بأنه بمثابة الوالد.
وأضاف تريكة أن أنس القاضي كان أحد 6 شركاء، وانتهت علاقته بالشركة في ديسمبر 2013، وقمت وقتها بتغيير اسم الشركة من "نايل لاند" للسياحة إلى "أصحاب تورز"، وتم تحويلها من شركة توصية إلى شركة تضامن، وحصل على مستحقاته المالية، وذلك موثق قانونيًا، وحاليًا ليس لي سوى شريك واحد فقط،مشدداً علي أنه لم أذهب إلى اعتصام رابعة نهائيًا، وكل ما تردد حول شرائي مولدات كهربائية لمكان الاعتصام مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة،وعلى الرغم من التحفظ على أموالي وأموال الشركة، فأنا حتى الآن مجرَّد متهم، ولم تثبت إدانتي، وأثق في براءتي وفي القضاء المصري، ومتأكد أن الموضوع مسألة وقت، ليس أكثر. وبالمناسبة شركتي كانت تنفذ برامج حج وعمرة بأسعار خاصة لأسر شهداء الجيش والشرطة، فكيف لشركة تلك سياستها أن تموِّل أعمالًا إرهابية؟!جاء ذلك خلال حوار له مع جريدة "الجريدة"الكويتية.