نشرت شبكة "سي إن إن" التقرير السنوي لمعهد أبحاث ستوكهولم العالمى للسلام، والذي تحدث خلاله عن ارتفاع واردات الأسلحة من قبل دول الشرق الأوسط بنسبة 61% بين الفترتين من 2006 إلى 2010 و2011 إلى 2015، وحصدت السعودية ثانى أكبر مستورد للأسلحة فى العالم، بزيادة قدرها 275%مقارنة بالفترة السابقة.

وأكد التقرير إرتفاع واردات السلاح من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 35 %، أما قطر فارتفعت نسبة استيرادها للأسلحة بنسبة 279% ، فى حين ارتفعت واردات الأسلحة فى مصر بنسبة 37 % أغلبها يعود إلى ارتفاع حاد شهدته الواردات فى عام 2015.

فيما بلغت حصة الولايات المتحدة الأمريكية من صادرات الأسلحة نسبة 33 % من إجمالى صادرات الأسلحة فى العالم، إذ كانت أكبر مصدر للأسلحة فى الفترة بين عامى 2011 و2015، ويُمثل ذلك ارتفاعا فى صادراتها من الأسلحة الرئيسية بنسبة 27 %مقارنة بالحقبة الماضية.

وعلى جانب آخر، شهدت الصادرات الروسية للأسلحة الرئيسية ارتفاعا بنسبة 28 %، وشكلت موسكو 25 % من الصادرات العالمية فى الخمس سنوات الأخيرة، ورغم ذلك، انخفضت الصادرات الروسية فى عامى 2014 و2015 إلى مستويات سنوية أقل مما حصدته بين عامى 2006 و2010.