قال أستاذ العلوم السياسية  الدكتور طارق فهمي ، إن حديث بشار الأسد حول العلاقات الطيبة مع تركيا ولا يعكرها سوى تدخل رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، بالشأن السوري، تهدف لمحاولة خلق علاقات جديدة مع دول الإقليم، خاصة أنه قال مثل ذلك أيضا بأن هناك علاقات طيبة مع مصر.

وأضاف "استاذ العلوم السياسية "اليوم الخميس ، أن حديث بشار، جاء كرسالة للشعب التركي لكي ينقلب على اردوغان، كما أن جزء منه شماته فيه، خاصة وأن تركيا في الوقت الذي لديها فيه قدرات وتحالفات مع الغرب وأنها تعاني من تنتظيمات، الا أنها فشلت في مواجهة الحزب الكردستاني الذيقارب على اعلان ولايته.

ونقلت عنه الوكالة قوله إن "جيش أردوغان" يقاتل الآن في سوريا، مضيفا أن الشعب التركي ليس ضد سوريا وليس معاديا لها.